من الاسهل علينا تقبل موت من نحب على تقبل فكره فقدانه واكتشاف ان بأمكانه مواصله الحياه بكل تفاصيلها دوننا
ذلك ان فى الموت تساويا فى الفقدان نجد فيه عزائنا
* * * * * * *
أليست الكتابه كالحب : هديه ، تجدها فيما لاتتوقع العثور عليها
* * * * * * *
أندهاشنا ، انبهارنا ، انفعالنا .. هو الذى يقيس الشعر
* * * * * * *
الحب دائما يحلس على غير الكرسي الذى نتوقعه ... تماما بمحاذاه ما نتوقعه حباً
* * * * * * *
فى مواجهه الحب كما فى مواجهه الموت ، نحن متساوون لا يفيدنا شيء : لا ثقافتنا .. ولاخبرتنا .. ولا ذكاؤنا .. ولا تذاكينا
نذهب نحو الاثنين مجردين من كل الاسلحه
* * * * * * *
هذه مدينه لاتكتفى بقتلك يوما بعد اخر ... بل تقتل ايضا احلامك
* * * * * * *
ستتعلمين كيف تتخلين كل مره عن شيء منك كيف تتركين خلفك كل مره احداً .. او مبدأ .. او حلماً
نحن نأتى الحياه كمن ينقل اثاثه واشياءه محملين بالمبادىء .. مثقلين بالاحلام .. محوطين بالاهل والاصدقاء .. ثم كلما تقدم بنا السفر فقدنا شيئا وتركنا خلفنا احدا ليبقي لنا فى النهايه مانعتقده الاهم والذى اصبح كذلك لانه تسلق سلم الاهميات .. بعدما فقدنا ماكان اهم منه
* * * * * * *
ان لا تكون لك قدره على الغضب او رغبه فيه يعنى انك غادرت شبابك لاغير او ان تلك الحرائق غادرتك خيبه بعد اخرى حتى انك لم تعد تملك الحماس للجدل فى شيء ولاحتى فى قضايا كانت تبدو لك فى السابق من الاهميه او من المثاليه بحيث كنت مستعدا للموت من اجلها
* * * * * * *
ثمه كتب تضعك امام اكتشافات مذهله تكتشف فيها نفسك ومساحات منك .. لم تكن تعرفها
* * * * * * *
لماذا اهديت الىّ اذن كل تلك المتعه ... اذا كنت تعدنى لكل هذا الألم ؟؟
* * * * * * *
الاجدر ... ان يُعرف الانسان بما فقد وليس بما يملك فنحن دائما نتيجه مافقدناه
* * * * * * *
ثمه حزن يصبح معه البكاء مبتذلاً حتى لكأنه اهانه لمن نبكيه .. فلمِ البكاء ؟ مادام الذين يذهبون يأخذون دائماً مساحه منا دون ان يدركوا ، هناك حيث هم .. أننا موتاً بعد اخر نصبح اولى منهم بالرثاء .. وان رحيلهم كسر ساعتنا الجداريه ، واعاد عقارب ساعه الوطن .. عصوراً الى الوراء
من فوضي الحواس
للكاتبه الجزائريه احلام مستغانمي