Tuesday, January 27, 2009

مـن أوراقــها .. الخـاصة


أيضاح قبل البدء

انا لا أحاول قتلك بكلماتى ... فأنت لاتستحق عناء أن ألوث يداى بدمائك
ربما – فقط – آن الآوان أن أفرغ احشائى منك
أن أجهض حملى الكاذب بك
فالجسد أن لم يلفظ طفل فارق – وفارقته – الحياة
فلا مفر من أن يتسمم به




الأهداء

الى بطل القصه .. عفوا
لم تكن بطلا فى الحياة لذا .. أعدت صياغتك فى أوراقى



" 0 "

معـــــك
كانت للحكاية ألف وجه
وألـــــف لـــون
ومئـــات الاحلام
المــــزيـــفة





" 0 "

صدقــنى ....
لم تكن القصة لى ... أسطورية
كنت أنا الاميرة
لكنك لم ولن تكن – ابدا – فارس



" 0 "

بعـــدك ...
اشتــــقتــك
شعرت بالحنيــــن
تـذكـــرتك كثـــيـرا
أحتجت لوقت كى أدرك
أنـهـا – فقـط – الـعــادة




" 0 "


منذ بداية قصتى معك وحتى النهاية
لم تـفعل ســـــــوى
الطرق على أبواب مدينتى
كنــت كـدولــة محـايـــدة
لا تملك جيشا او جنودا
غاب عنك
أن المدن الكبــرى
لا يفتحها سوى أبطال عظماء



من فضلك

أنتهى الوقت , وأنتهت الحكاية
فلترحل ابداََ
حقا ... لقد زهدتك