Tuesday, December 30, 2008

إنهم يذبحون غـــزة


ليس فى جعبتى الكثير من الكلمات فالجرح اكبر من ان يسمح لى بترف الكتابه عنه
لكنى - ابدا - لم استطع ان اتجاهلها .. وكأننى لم أرى ولازلت
لنصلى وندعو لغزة ، وأهل غزة ، وأطفال غزة ، ومساجد غزة , بيوتها وشوارعها و ترابها
* * * * * * * * * * *
لمساعدة غزة
إتحاد الأطباء العرب
لجنة الإغاثة والطوارئ
القاهرة:42 ش القصر العينى -دار الحكمة ت/27961792
مدينة نصر : 7 ش على أمين-تقاطع ش الطيران بجوار المخبز الآلى ت/24019369
الأسكندرية: 22 شارع بورسعيد - الشاطبى
ت/ 035907590
موبيل/0103226244
للتبرع عن طريق التحويلات البنكية
رقم الحساب : 0/1/21090 بنك قناة السويس-الدقى
CIB البنك التجارى الدولى
10/90002914

Saturday, December 13, 2008

ثــــــلاث محطـــات 2

المحطة الثانيه


البنت ذات الضفائر






معلومات الكتاب



الكتب : البنت ذات الضفائر
الكاتب : رضا محروس
الناشر : الهيئة العامة لقصور الثقافه ، سلسلة أبداعات عدد 225

جذبنى لهذا الكتاب عنوانه بالبدايه , يبدأ الكتاب بأربع قصص هى مريم ، سميتها مريم ، كلما رأيت بنتا اقول مريم و لماذا مريم – كل منهما تكمله للاخرى – التى تحمل تجربة الكاتب الشخصيه مع ابنته مريم ويتدرج بمشاعره فى كل قصه بداية من البنت الصغيره بائعة المناديل التى تشبه مريم واشتياقه لمريم منذ كانت جنينا لم تخرج للحياة بعد ، ثم عرضه لغيابها الموجع عنه فى القصه الثالثة

" يامريم .. تصورى القطط الثلاث الصغيرة – النونو – التى كانت تموء كل صباح بباب الشقه وأنت ذاهبة الى الحضانى .. تتمسح فى جوربك الابيض القصير ، تدخل ما بين ساقيك ، فتنزلين حقيبتك الصغيره من على كتفك ، تضعينها جانبا .. تقرفصين ، تملسين على شعرها فيخفت مواؤها ، تقوس ظهورها وترفع ذيولها فرحة بك .. فتخرجين ساندويتشات الجبنه الرومى ، تقطعينها نتفا صغيره وتطعمينها .. تصورى يامريم هذه القطط قد كبرت الان .. كفت عن المواء والضجيج ، ولكن لم تكف عن سؤالى عنك كل صباح حين أمضي وكل مساء حين أعود "

ومع تقدمك بالصفحات تدرك انه ليس مجرد كاتب تقرأه بل احساس ينمو داخلك حتى تعيشه بكافة تفاصيله فتفرح معه – وماأقل الفرح بسطوره – وتحزن وتتألم معه ان تصل لتلك الدرجه المخيفه من التوحد مع الكاتب حتى تحيا تجربته بدلا منه ، تجده يدور بك فى تلك الدائره – اللانهائيه – من المشاعر حتى اخر قصصه
ورغم انى لم استطع ان افصل الجمل عن سياق القصه فالقصه لديه رابطه متكاملة لا تمسك فيها جملة بل هى كمجمل تترك لديك انطباعا ما ، احساسا ما او معايشه كاملة لاحداثها الا انى قمت بأختيار بعض المقتطفات من الكتاب

" وتجرى وجاكتك ثقيل ثقل همومك ... وايامك "



" وتلوح هى من خلال النافذه وتلوح انت من خلال أيامك .. همومك .. سنوات عمرك الضائعه .. تلوح .. فتلوح .. وتسقط منك قطعة الشيكولاته .. تسقط ...
لكنك ابدا لاتنس أن تبيع العالم كل يوم .. وتنفلت من بين خيوط النهار .. العربات .. الضجيج .. صفارة الشرطى .. أشارات المرور .. لساعة من وجه الاسفلت وهجير أيامك .. كى ترد إليك روحك .. قطرة .... قطرة .... قطرة "


" لم أدر لم وجدت بي رغبه ملحه للخلاص منه ، رغم ضعفه وعزلته ، رغم قوتى وتسلحى ، الا ان إحساسا ما أكد لى أنه المنتصر فجاءت ضرباتى متشنجه ... فيما زادت رعشتى وأصطكاك أسنانى "


" أكتب له يابنى ... كفاه غربة
فى هذه المره كتبت له برقيه ... أمك مريضه ... زوجتك مريضة ... وأولادك مرضي ... كلنا على مشارف الموت ..... عــــد "





المحطة الثالثه



الأقصي والشرف





معلومات الكتاب
الكتاب : الأقصي والشرف
الكاتب : حفيظ الدوسري
الناشر : الصديقان للنشر والاعلان ، الطبعة الثانية
المحطة الثالثه ماهى الا كتاب أشعار لكاتب سعودى هو حفيظ الدوسري وبطاقة تعريف الشاعر الموجودة بنهاية ديوانه تفسر مدى تأثر بلغة القرآن فى طريقة كتابته ذلك انه – ماشاء الله – من حفظة كتاب الله ومتخصص فى الفقه واصول الفرائض أضافة لحصوله على شهادات بالاخراج والالقاء والتعبير المسرحى ويضم الديوان مجموعة من الاشعار الوطنيه التى تحرك مشاعر الانتماء واحيانا الغضب تلك المشاعر التى تغمرك كمسلم بالانتماء لكل مسلم فى أقصي بقاع الارض فلسطين كوسوفا الجزائر والعراق وغيرهم فهو شاعر يحمل هموم أمته
يبدأ بقصيدة " فاتحه او تنبيه "
دمى وشعرى ... سلاحى
فاتركوا قلمى
يثور ، أو فاقتلونى
دون تأبين
أنا الحقيقه لا أخشي
ولو وقفت فى وجه
شعرى
الاف الشياطين

وتحتل القضيه الفلسطنيه الصداره بموضوعاته فتجدها هنا او هناك ، متناثره بين سطوره

مساء النور يا أقصي
مساء النور يامسري
رسول الله
صلى الله
يامهد الرسالات
مساء النور ياروح
البطولات
مساء النور من قلبي ومن ذاتى
مساء النور يابوابة التاريخ
والمجد
وياأشراقة الاسلام
فى أيامنا الربد

ويستمر حتى ينهيها بالابيات التاليه

مساء الخير ، والحسرات ، والعبرات ياأقصى
مساء الخير
إنا سوف نرقبهم
ونبغضهم
ونحسدهم
وفى وقت الرضا منهم
سنشجبهم
وننكرهم
فإن غضبوا سنسترضي
ونستجدى ونستهدى
لأنا تحت قبضتهم


لو تركت رغبتى بالاقتبسات من الديوان لوجدتنى بالنهايه قد نقلته كاملا لكنى اختتم الموضوع بهذه الابيات

مشردون فلا تسأل عن السبب
ولا تقل لى لماذا نحن كالجرب
مشردون لأنا أمة فقدت
معنى الكرامة فى دوامة العرب
نحيا على هامش التاريخ فى زمن
كنا بة سادة الايام والحقب
مشردون وأرض الله واسعة
لكننا نتمنى موضع الطلب
مشردون وكل الناس تعرفنا
باللاجئين ولا ندرى عن السبب

Sunday, December 7, 2008

عيـــد أضحي سعيـــــد






كل عام وأنتم وكل ألامة الاسلامية بخيــر ، نسأل الله العزة والنصر لأمتنا وأن يعيده علينا بالخير والبركات



عيــد أضــحى سعيــــد

Wednesday, November 26, 2008

ثــلات محطات


اتوقف عند ثلاث محطات تضم ثلاثة كتب جمعتنى بهم المصادفه وحدها وجمعت ما بينهم ابداع كل منهم فى اسلوبه
وسأعرضهم على اجزاء حيث ان كتابتهم فى موضوع واحد سيضطرنى للاختصار عن كل كتاب فوجدت انه من الافضل تقسيمه


المحطه الاولى





ابو المعاطى ابو النجا

معلومات الكتاب

الكتاب : الاعمال الكاملة فى القصة القصيرة

الكاتب : ابو المعاطى ابو النجا

الناشر : الهيئة المصرية العامة للكتاب


عثرت على كتابه مجموعة الاعمال الكامله للقصه القصيره وسط مجموعه من الكتب فوجدتها فرصه لأتعرف على اسلوب الكاتب خلالها خاصه وهى المره الاولى التى أقرأ له وتضم المجموعة اربعة كتب من اعماله هى الوهم والحقيقه ، مهمه غير عاديه ، الزعيم و الجميع يربحون الجائزه
بدأت قرأة الكتاب بتململ واضح مالبث ان اختفى بمجرد قرأتى لاول قصه فأبو المعاطى ابو النجا كاتب يعرف كيف يفاجئك بنهايات غير متوقعه – مهما كانت توقعاتك – يجعلك ترى الامور من زاويه اخرى غير تلك التى عهدت الناس ينظرون منها ، ببساطه هو كاتب يكتب عن نفسه كأنسان وعن الاخرين ، يرى تلك الاشياء البسيطه ويشعر بآلام لا نتوقف عندها كثيرا
ينقل لك مرارته كمصري بعد هزيمة 67 وتحليله الرائع – قصه السائل والمسئول - لكل من موقف المدنين والجيش كيف يلوم كلاهما الاخر فى ذات الوقت الذى يشاركه جزء من الهزيمه ومسؤليتها
ليس كاتب قصه قصيره فقط بل كاتب تتعلم منه – ومن خبرته التى يسكبها فى قصصه - نسبيه الاشياء بالحياه نسبيه الحقيقه و نسبية الصواب والخطأ

" ومادام الحدود بين الصواب والخطأ ليست مما يتفق بشأنه البشر ، ومادامت الحقيقه الشامله لا تظهر للناس جميعا بصوره واحده ، ومادام هناك من ينكرها ، فلا مفر من ان يمضى كل منا حتى النهايه ، وراء صوابه ، ووراء حقيقته "

او يقف بك عند ذلك الخيط الوهمى الذى يفصل بين الحلم والواقع فى اكثر من قصه

" ربما كان هذا هو الفرق بين اليقظه والحلم .... الزمن ..... وعى الانسان بالزمن "

"
لم تكن هى المره الاولى التى احلم فيها ، وادرك خلال حلمى اننى احلم ، دون ان يوقظنى ذلك الادراك من النوم
عشت مرارا تلك التجربه ، وعانيت فيها تلك الحريه المخيفه التى يتيحها لك ذلك الضوء الشاحب من الوعى ، وانت فى ذروة حلمك
"

و تجد فى قصصه ذلك الحوار الذى يتخللك فتشعر به وتفكر فيه فى آن واحد كذلك الحوار الدائر بين صديقين قدامى


كنت صغيرا ، ولم ابصر الهوه التى تفصل بين ظروفى وظروفك وكنت احبك و *

والان أنت لا تبصر ولا تحب *



اترككم مع بعض سطوره

"
من منا يفطن الى انه يكبر ؟ اننا نفطن الى حركة كل شيء من حولنا ، ولكن من يفطن الى حركة عمره . . حركته فى الزمن ؟ "


" فى كل صباح تدرك أمه وهى تودعه أمام ( الفيلا ) الانيقه ، ان ذراعيها قصيرتان جدا لن تصلا الى كل مكان يذهب اليه ، لن تكونا معه دائما ، وفى كل مساء تدرك انها تتسلم طفلا اخر ، مختلفا بعض الشيء ، طفلا يلتقى بمن لا يشاركونها الخوف عليه "


" تتشابه القري فى كل بلاد الدنيا فى انها صغيره ويعرف الناس بعضهم بعضا "


" عندما يصبح السائل هو المسئول تصبح الثقه هى الوجه الاخر للحذر ، وتسقط كل الاقنعه او تظهر الحيقيه "


" سرت فى جسده رعشه دافقه . . ! رعشة رجل يواجه الموت فترتعش كل خلاياه بنبض الحياة ..! فخوف انسان هو دائما ثمرة لشجاعه انسان آخر "


" الزمن قد ينجح فى ان ينسينا الحب لكنه لا ينجح عادة فى ان يجعلنا ننسي الاهانه "


" اريد ان اراها – العصافير – عن قرب وهى غير جائعة ، وغير خائفة "


" فى كل القرى ، فى كل البلاد ، وحتى فى ايامنا هذه يوجد اناس فقراء لا يكادون يغادرون القريه يعيشون ويموتون فى حقولها وفى دروبها ، لا يرون شروق الشمس او غروبها فى غير ارضها وسمائها "


" أى سحر تمتلكه دائما تلك المرأه التى نحبها ولا نمتلكها ؟ "

Friday, November 7, 2008

من وحى الامتــحانـــــات



حاجــــــــاتى

القلم الفضي ده قلم سنون وهو قلمى المفضل اثناء المذاكره والقلم الرصاص التانى ده اناب عنه فى يوم ملقتهوش فيه
والجومه ( وفى قول اخر استيكه ) دى جومه الصبح و القطه بتتعامل معاها ككوره بعد الضهر
والباقى قلم ازرق ( اللى حليت بيه ) ومسطره عليها سمك ونجوم

* - * - * - * - *

منذ ايام الكليه ( الله يرحمها ايام بقي ) وانا يتنابنى وحى الكتابه خاصة ايام الامتحانات حتى اتصور وبأقتناع شديد اننى سأنافس كبار الكتاب العالميين ( التعليم فى مصر اثبت فعاليته على الاقل فى اكتشاف مواهبنا) د
ويكون همّى الاول ان اجد ورقه وقلم كى اسجل مايتبادر لى من افكار او اسجل مايعجبنى عند مشاهدتى لفيلم او مسلسل ( ده الوقت المفضل فى السنه للتليفزيون ) لذا قررت ان انقل منها بعض الجمل التى اعجبتنى وسجلتها



اللهم أجعلنى خيرا مما يظنون وأغفر لى مالايعلمون

( دعاء احبه )




ما أتعس ان ينجب الرجل عدوه من صلبه فيربيه فى حجره ويتلقى الطعنه - منه - فى ظهره
( فيلم اجنبي )


لا يشين الاسلام تستر بعض الطغاه وراءه بغير حق
( د / سامى عبد الحميد )




بعض الناس يسجنون انفسهم خلف جدران يقومون هم ببنائها
( مجهولة المصدر )




كلما انخفض ثمن السلعه كلما زادت الكميات المطلوبه منها
( نظرية اقتصاديه معرفش ايه جابها عندى )



أذا عقد المرء العزم على امر فلا شيء يعوقه
( قرأتها فى مكان ما اكيد )




عندما تكون غير مبصر يصبح الغلاف اقل اهمية




انت كريم اذا اعطيت ولكن لاتنسي وانت تعطى ان تدير وجهك عمن تعطيه حتى لا ترى حياؤه عاريا امام عينيك
( بسجلها عندى بأى كتاب من ونا بأعدادى وعموما هى لكاتب اجنبي )


اللهم انا نسألك بعزك وذلنا ، وقوتك وضعفنا ، وغناك وفقرنا ان ترحمنا

( دعاء وصلنى عبر الميل وسجلته فى احد كتبي)

Tuesday, October 28, 2008

حينما أتحدث إليك ... اصبح على وشك البـكاء




إليك


أهديك هذه الصفحات ... الاخيرة
من قلبى

أكتب إليك وانا اشعر انك كنت تقيم داخلى منذ رحيلك اقامه دائمه
فعندما توهمت رحيلك غاب عنى ان ابحث عنك فى قلبي او ربما كنت اخشى ان اجدك مختبئا فيه



هو رجل ثلاثينى هاديء القسمات تخفى ملامحه الكثير من العذوبه والحب , أشد مايميزه ويكاد ينطق فيه .. عينان بلون البحر , احيانا ما ينجح ان يخفى فيهما انفعالاته - خاصة لحظات آلامه – ورغم ذلك الحزن الكامن الا انك تستطيع دوما ان ترى فيهما خفة ظل يتميز بها وبعض من شقاوة الطفولة
كلما تحدثت معه كان يثير فيّ الرغبه فى البكاء , تدمع عيناى وتتحشرج الكلمات بصوتى فلا تخرج ابسطها , وتصيبنى تلك الغصه فى الحلق فأحاول ان اخفى وجهى عنه فأنظر لاى شيء سواه




أتذكرك الان رغم كل الرجال الذين مروا بقلبي بعدك - وكأنهم قبيله - فى محاوله منى ان امحو اثار مرورك بي الا انك انت بقيت ... نعم بقيت انت



كانت قدرته على العطاء والاهتمام بمن حوله تذهلنى .. يستطيع ان يمنحك كل شيء منه حتى تظن انك المحتكر الوحيد لاهتمامه ومشاعره ثم تجد لديه المزيد للاخرين ... وكان لى منه النصيب الاكبر والاجمل , وكانت تلك غلطته الكبرى معى .. منحنى الاكثر دوما حتى مللت
و عند فراقنا لم ينجح اى شيء يمّكنه من الاحتفاظ بي فقط قررت وكأننى ما عرفته وما كان بيننا كل تلك الاحلام .. نسيت كل ذلك بفعل متعمد لمحو ذاكرتى المشتركه معه وتجاهلت كل محاولاته لاستعادتى واكملت دونه
فلم أكن ابدا تلك المرأه التى تقف لحظة حداد تستند فيها على جدار الوحده من اجل رحيل رجل أقصته عن حياتها ,لكنها المره الاولى التى شعرت فيها بفراغ قلبي وباتساع العالم حولى فحينما رحل اخذ الدفء معه
و الان علمت سر بكائي الصامت , فربما كنت اؤجل دموعى لاجل مسمى وكأننى كنت اشعر بشكل ما انه وجعى القادم .. الدائم

لماذا تركت لى كل تلك الذكريات .. ألتغتالنى بعد رحيلك !!!؟

أهدانى ماحلمت ان يهدينى رجل .. ورده حمراء , لوحه رسمها من اجلى .. وديوانه الاول .. والاخير
اهدانى قلبه الدافيء وكل مساحاته الداخليه
انتظرنى ذات مطر مبتل الاطراف حين فاجئته يدعو الله ان اظل حبيبته طوال العمر
واهديته انا ... وجع مؤلم حد الموت به

هاأنا اتذكره الان رغم ذلك الرجل الذى يشاركنى نصف حياتى ونصف كل شيء رغم ذلك الطفل الذى ينمو باحشائي ويشاركنى نصف جسدى


ما كنت اعلم ان قلبي سيعترف بك ... بعد موتك

.....

Tuesday, September 30, 2008

كما يأتى العيد فى الطفولة






احساسنا بالاشياء كل مابنكبر بيختلف واحنا صغيرين مكناش شايلين همّ .. ولاننا كل ما بنكبر الهموم بتتراكم اكثر وتاخد من فرحتنا بالاشياء فبنفقدها بالتدريج

زى العيد .. العيد هو نفسه العيد بتاع زمان اللى بيفرق بس ان احنا اللى بنتغير
الا انى العيد عايزه افرح بيه بجد , العيد موجود علشان نفرح بيه ومش كل عيد هقدمله اعتذار علشان هو بيجى بفرحته وانا بكسرها .. لذا حاولت استعادت مشاعرى وانا صغيره بالعيد


وانا صغيره كانت ليا طقوس خاصه فى كل عيد من اول مااخليهم يلفوا فى البيت اسبوع متواصل علشان اشترى حاجه جديده وفى الاخر اخليهم يجيبولى الحاجه اللى شفناها اول يوم
وحتى البلاوى المتنوعه اللى كنت برتكبها كل عيد

فى عيد من ذات الاعياد كنت حوالى 8 سنين كنت ألبس هدوم العيد وانزل يسألونى فى البيت ( فى خلفيه المعلومات انا من اسكندرية ) هتروحى لغايه فين ؟؟ اقولهم هروح انا وداليا ( اكيد صاحبتى يعنى ) الاهرامات بابا يعاملنى كأى طفل معاق ذهنيا ويقوللى طيب ياحبيبتى بس متتأخريش
المهم انزل اقابل داليا والبنت بكل براءه تسألنى : هنروح فين ؟؟

انا : هوديكى الاهرامات

البنت ياولداه تذبهل وتقوللى : اللى بيطلع فى التليفزيون !!!؟
نقف على اول الشارع نوقف تاكسي فالبنت بحرج تقوللى : هو بعيد ؟ اصل انا معييش غير جنيه
ارد عليها بثقه اللى فى جيبه ثروه : متقلقيش انا معايا اتنين جنيه
وكل ما تاكسي يعدى اشاورله يهدى قدامنا اقوله الاهرامات لو سمحت يقوم ماشي ( صدقونى اما كبرت كنت نفسي اعرف انطباعات سواقيين التاكسي وانا بقولهم الاهرامات ) , الاطفال تمر قدامنا رايحين يتمرجحوا نسلم عليهم ونعتذرلهم لاننا رايحين الاهرامات ومنهم اللى يشبط طبعا اقولهم النهارده هودى داليا وانتوا بكره بقي ( ولا كأنى مرشد سياحى )
نفضل كده لمدة ساعه لغايه ما ايأس اقولها خلاص تعالى نلعب فى دخله البيت وبكره نروح , ويتكرر نفس السيناريو بقيت ايام العيد كان طموحاتى كبيره اوى ياجماعه ( حلم قومى لسه متحققش والله ) اروح الهرم واركب جمل واتصور
وطبعا - و بكل امل فى الغد – معايا الاتنين جنيه اللى هيحققولى طموحاتى
ويخلص العيد ومروحش يفهمونى فى البيت بقي ان التاكسي مش بيقف علشان شايفنا صغيرين ارد عليهم بأستنكار : مع انى كنت هدفعله يعنى !!!!

* * * * * * * * * * * * * * * * * * *



كل عام وانتم جميعا بخير وجميع اهلنا فى العراق وفلسطين وكل المسلمين , اللهم فرح قلوبهم بالعيد واعزهم بنصرك يارب العالمين


* * * * * * * * * * * * * * * * * * *

على الهامش
سأدخل الفتره المقبله فى مرحلة بيات فكرى وذلك حيث الامتحانات والشقا والتعب والارهاق بتاع زمان
لذا اسألكم الدعاء لى بظهر الغيب ان يوفقنى الله

Sunday, August 24, 2008

هنا يبدأ وينتهى بي .. او لنقل لىّ




أقف وحدى وسط كل هذا الاتساع .... فقط كى ارى العالم اوضح



* * * * * * * *


اهديتنى اليوم كتاب كنت اريده منذ عام او اكثر و لفتته بشريط احمر ووضعته على سريرى ... جعلته ينتظرنى فى غرفتى حتى المساء... فلن يفعل سواه ذلك



* * * * * * * *


هناك نقطه ما ندرك فيها اننا غادرنا الطفوله , او للدقه هى غادرتنا ودخلنا على اعتاب مرحله جديده , ثم من مرحله لاخرى و اخرى قد نعيد اكتشاف انفسنا فى كل مره وقد لا نفعل
الا اننى وانا انفرد بي اليوم اكتشفت عدد الاخريات الموجودين داخلى الذين اعرفهم والذين مازلت استمتع - واندهش ايضا - باكتشافهم


* * * * * * * *
تعلمت -بعد تجربة - ان الطعم المر يقفد تلك النكهة المزعجة ... بحكم العادة

Friday, August 1, 2008

حتى تصبح اوراقى رمادا ... مثلى

فى البدايه اعتذر عن فتره انقطاع طالت اكثر مما ينبغى لكنى اؤكد ومن مصدر مسؤل فى الدوله ان فتره انقطاعى الاخيره ( التلات اربع اسابيع اللى فاتوا ) كان سببها نتنا العزيز الذى كان يمر بوعكه مرضيه ادت لانفصاله عن الحياه الفتره المذكوره من الزمن المهم وبعد تجاوز الازمه اللى فاتت وبعد حمدلله على سلامتى المصدر المسؤل بيؤكد اهو انى عدت

* * * * * * * * * * * * * * *






هل تساءلت عن اوراقك بعدك؟؟ اشياؤك الصغيره التى تمثل لك الكثير .. ماذا سيكون مصيرها ؟
هل سيعاملها احد برفق مثلك .. سيقدرها ؟ ام ستصبح مجرد كم مهمل كما ستصبح انت مع الوقت ؟
دارت داخلى تلك الاسئله كثيرا حتى قررت ذات يوم ان اجمع جميع اوراقى واحرقها واحتفظ برمادها معى كى لا تشعر بالغربه والاهمال بعدى او ربما هو نوع من اختصار جميع تفاصيلى الصغيره الى علبه صغيره تذهب معى اينما كنت وان تحولت هذه الذكريات لمجرد رماد لايحمل اى علامات للحياه
وفى اليوم التالى جمعت بعضها وحاولت ان ابدء باحراقها لكنى فشلت فى ذلك شعرت وكأنى اشعل النار فى جزء منى يحترق امامى وكالعاده اقنعت نفسي ان اؤجل هذا الامر لفتره مقبله لم استعد نفسيا لها حتى الان لكن الفكره مازالت قائمه وتراودنى كل حين
تملكنى هذا الشعور وانا ارى قليلين هم من لديهم ثقافه التعامل مع اشياء الراحلين عنا اوراقهم الخاصه هوايتهم كتبهم و ما يمثل صدقه جاريه كالكتب والابحاث والملابس وغيرها ما يمكن الاستفاده منها حتى لا ينقطع عمله , ان نحرص الا نكشف عواراتهم و خصوصياتهم ان نحسن اليهم وهم موتى اكثر مما كانوا بيننا ... حتى نجد من يحسن الينا بعد ذلك

Monday, May 12, 2008

مابينــى ... و بينــها











أن اى شيء معلق بين السماء والارض , هو شيء يحمل موتة معه
لابد ان تكون لك أحلام فوق العادة , وافراح وطموحات فوق العادة , لتصل بعواطفك تلك الى ضدها

كانت له حساسية ضد الاهانات المهذبة , وضد قابلية البعض للانحناء ... الفطرى
تنويه
الكلمات من كتاب ذاكرة الجسد لأحلام مستغانمى والصور بعدستى

Tuesday, May 6, 2008

Saturday, April 26, 2008

للموت ... صور أخرى







" صفر "

يدرك الجميع الموت .. حتى الأشياء
!!!لكن ... أتموت الأوطان ؟
أذن ... لتعتبر جريمتك استثنائية
فلقد اغتلت وطنا .. بأكمله







"صديقة"

رأيتكِ وسط كل هؤلاء النسوة ... متشحة بالسواد
عيونكِ الزائغة .. ترفض أن ترى ما حولها .. ومن حولها
فعرفت ... انه الموت




بين الصمت والموت طريق
فكلاهما وثيق الصلة بالآخر
وقد يبدأ أو ينتهي .. به







" هو "

تمر الأيام - دونك - حتى أصبح
هو المألوف
فأدركت أن الحياة قد منحتك ما تستحق
وبخلت عليك بموت
يحييك بقلبي





للموت أنواع
فقد يكون بداية أو نهاية
تجمد أو تلاشي .. أو ربما سقوط
ومابين بداية ونهاية قد نسقط بعض الأشخاص من قلوبنا
دون موت




البعض يختارهم الموت
والبعض يختارون موتهم كرجال حقيقيين
فالموت في النهاية حق
وهناك من يجعلونه حقيقة رائعة


اللهم ارزقنا شهادة في سبيلك

Thursday, April 3, 2008

بيــــتى ... سحابه بيــضاء



فى السياره اتاح لى الطريق الطويل ان اتأمل السحاب ربما للمره الاولى - بهذا العمق - تلك السحب التى حينما تتكاثف علينا تسبب الغيوم واذا ما كانت متناثره فى السماء كانت كلوحه رائعه تغوص فيها
و السحب هي شكل من أشكال تكثف بخار الماء في الجو على شكل قطرات ماء أو بلورات جليدية أو من خليط منهما في مستوى أعلى من مستوى سطح الأرض وهي تطفو محمولة على الهواء الذى ينقلها من مكان لآخر، وفق نظام متعلق بدوران الأرض وبالمناخ في مناطقها المختلفة

وتخيلت اذا امتلكت بيت من السحاب كيف سيكون من الداخل ؟؟
ثم واجهتنى عده مشكلات فليس فى الامر اى سهوله ان يصبح بيتك سحابه بيضاء " لو عايزه انزل من السحابه .. هنزل ازاى ؟؟ " وتكمله لخيالى العلمى وجدت انه من المناسب ان اضحى قليلا بالميزانيه وان اركب سلم سحاب
ورغم استغراقى فى مدى المتعه المنتظره ان يصبح بيتى سحابه متحركه تلف الكره الارضيه الا اننى توقفت من يزورنى كيف سيميز سحابتى عن باقى السحب المنتشره ؟؟
فوجدت الحل ببديهيه شديده سأكتب على سحابتى " عالمى ازرق "
ثم المشكله الاعمق والاهم الطائرات " يعنى ابقي مرتاحه ببيتى الاقى طياره تعدى فى النص كده عادى .. ليه برج التجاره ولا البنتاجون انا ؟؟ " ايضا اين دعم الخصوصيه ؟
بعد ذلك انتقلت للمميزات العديده لمنزلى السحابي بدءا من التخلص من الزحام بشكل شبه كامل حتى استثمار بعض السحب وتأجيرها " حق انتفاع بقي وبيزنس "
الا يستحق الامر بعض الاستغراق فيه .. ان يصبح بيتك مجرد سحابه نقيه تزور كل البلاد دون تأشيرات لن يستطيع ان يستوقفها احد او ان تمنع من المرور والسفر فى ارض الله
سحابه حره لن تستطيع سجنها تتخطى كل حدود دون حدود
لن يوجه احد لها رصاصه او يحاول ان يفجرها
لن يفكر احد ان يؤذى سحابه بيضاء .. لاتؤذى احد
هى مجرد سحابه بيضاء .. نقيه كالطفوله التى نغتالها ... وهو مجرد حلم

Saturday, March 1, 2008

التضليــــل الاعــلامى


تعودت منذ وقت طويل الا اسمع الحقائق من جانب واحد فقط اذ من الطبيعه البشريه هى اختلاف رؤيتنا للحقائق كل من زاويته ومنظوره الخاص الذى يتحكم به عده عوامل من ثقافه وتربيه وعقيده وعادات وتقاليد هى كلها من انتجتنا بشكل او بآخر

وهو ما يظهر فى الجهاز الاعلامى بشكل كبير سواء كان غربيا ام عربيا والذى يملك بشكل كبير تزييف الحقائق ان شاء ذلك او عرضها لما يخدم اهدافه مشروعه كانت او غير ذلك
وغالبا ما يحدث تصادم رؤيتين فى اجهزه الاعلام - عالميا - خاصه قضايا النزاع فى الشرق الاوسط فمثلا .... ماحدث اثناء احتلال العراق و تقديم الشعب العراقى للعالم بمظهر همجى يحتاج بالفعل لمن يحكمه خارجيا
وما قدم للعالم من احتفالات الكويتين اثناء اجتياح العراق
بعد اسبوع من اجتياح العراق ظهر غلاف مجله النيوزويك الامريكيه تحمل صوره طفل يحتضن جندى امريكى وهو
" صوره الامريكى المنقذ كما فى هوليوود " My Hero يدعوه

و ما يمارسه اليهود من تزييف للحقائق ببراعه .. السيطره على اجهزه الاعلام الخارجيه و بعث الصوره التى تخدم مصالحهم وتؤمن اهدافهم ما يجعلنا نقع فريسه لهذا الشرك وبكل بساطه
انا من يملك المذياع وصوتى يصل للجميع .. معظم العالم يرى الحقيقه من جانت واحد وبالطبع لسنا نحن هذا الجانب ونحن ايضا نرى الحقيقه من جانبنا فقط .. وكثيرا ما تسائلت : لماذا لم نسمح لانفسنا ان نفهم القصه من وجهه نظر يهوديه ان نحاول ان نفهم ما يفعلون

سجلت السي ان ان اقتحام الفلسطنين للحدود المصريه بالجرارات والخوذات والاسلحه صورتهم فى حاله حرب مع مصر حتى تمنح العالم اعتبار الفلسطنين ارهابين بالفطره مما يجعلنا نتعاطف مع الاسرائيلين وما يحدث معهم وضدهم ( توثيق لفكره : حركه حماس الارهابيه )

ايضا الجدار الامنى التى تبرره اسرائيل للعالم على انه لحمايه المدنين الابرياء الذين يقتلون على ايدى ارهابيين من حركه حماس
على الرغم من الصور العديدة التي تنشرها وسائل الإعلام الدولية لجدار اسمنتي شاهق، فإن أكثر من 97% من السياج الأمني المانع للإرهاب الذي يبلغ طوله 720 كيلومتراً (480 ميلاً) سوف يتألف من الأسلاك الشائكة.
يشكل السياج الأمني المانع للإرهاب شريحة يبلغ عرضها تقريباً عرض شارع رئيسي بأربعة مسارات. وفي وسطه سياج من الأسلاك يسند نظام اكتشاف التسلّل. وقد صمّم هذا النظام المتقدم تكنولوجيا للإنذار ضد التسلل شأنه في ذلك شأن الممر الترابي "لاقتفاء الآثار" وغيره من أدوات المراقبة
.
سيتم بناء أقل من 3% من السياج من الاسمنت. ولا تهدف الأجزاء الاسمنتية لقصيرة إلى منع الإرهابيين من التسلل فحسب، بل إن القصد منها أيضاً هو منع الإرهابيين من إطلاق النار على سيارات إسرائيلية تسير على الطرق الرئيسية المتاخمة لخط ما قبل حزيران 1967، وعلى مناطق سكنية يهودية محاذية، وعلى أهداف اخرى. وفي حالات قليلة... ونظراً للكثافة السكانية والإنشاءات الأخرى في المنطقة، يكون بناء السياج أمراً مستحيلاً، ولذا فإن الضرورة تقضي ببناء حاجز اسمنتي.
ما تم ذكره بالاعلى و الصوره ايضا هو نقلا عن موقع وزاره الخارجيه الاسرائيليه



و فى الواقع ان الجدار الامنىّ المزعوم سهل للحكومه الاسرائيليه ان تستولى على 2300 فدان لبناء الحاجز وفصل الحاجز بين البلد وبين 2150 فدانا اخرى من اراضيها وسته من ابياراها و12 الف شجره زيتون و120 الف حاضن زجاجى ضخم وطرد الجيش الاسرائيلى ثلاثه آلاف وخمسمائه رأس من الماشيه من مراعيها



هذه هى صوره " السياج " - كما تدعيه اسرائيل - على الواقع




واذا اردنا التوصل لما يصل للغرب عن القضيه الفلسطنيه فلنقسمها هكذا

هم يشاهدون هذا




ولا يشاهدون ذلك




لا يشاهدون مايحدث من هدم للمساجد وتحويلها لملاهى ليليه و استيلاء المستوطنين على منازل الفلسطنين واغتيالهم
وترويعهم واعتقالهم وتعذيبهم لا يسمعون عن السجون الاسرائيليه و مايحدث داخلها من انتهاكات
فالحق المشروع للفلسطنين فى المقاومه اصبح ارهاب

مايجعلنا فى النهايه نفقد مصداقيه اى جهاز اعلامى وان نترك نظريه حسن النوايا جانبا

اعلامنا معتل
كحبل بهلوان كافر: لكنه في منتهي الايمان
منذ افتتاحه الارسال بالقرآن
وانظر الى اختتامه الارسال بالقرآن
ماذا اذن لو ملأ الفراغ ما بينهما .. بسيره الشيطان ؟؟؟؟؟

احمد مطر

ولا حول ولا قوه الا بالله

Friday, February 8, 2008

انا ادون ... انا مبسوط





عام مر على مدونتى
عندما انشئت المدونه كنت امر بظروف صعبه حاولت خلالها ان ابدء شيء اشعر خلاله انى " لسه عايشه "
وكجميع البدايات تمر وتزداد صلتنا بالشيء تدريجيا ويأخذ حيز كبير من حياتنا .. اكتسبت خلال هذا العام اشياء كثيره وتعلمت منكم ماهو اكثر وكان لى هنا عالم آخر من الاصدقاء .. عرفتهم من كلماتهم التى لمستنى احيانا وآلمتنى احيان اخرى وشاركتهم بها كثيرا
ورغم اهمالى للمدونه لفتره طويله ربما عدم قدره منى على التواصل و خشيه ان يتحول كل عالمى .. للازرق وانسي ان هناك الوان اخرى منها القاتم ومنها المضيء
ذات مره فكرت ان اتوقف عن التدوين لكننى ادركت اننى سأحرم نفسي من اصدقاء رائعين مثلكم
ادين بالشكر للمدونه ولكم


شكرا على كل شيء


- - - - - - - - - - - - - - - - - -


منذ البدايه و المدونه لاتنقلنى بشكل جيد خلال كلماتى و حتى افكارى بل تنقل جزء صغير منى قد يكون انقى او اسوأ واشياء اخرى اقرأها للمره الاولى معكم
ربما لانه يصعب اختصار شخص بكامل جوانبه السيئه والجيده فى كلمات او مواضيع مهما كانت كثرتها

نحن أعقد من هذا




- - - - - - - - - - - - - - - -


كيف تنقلك مدونتك للاخرين ؟؟؟ وما الجزء الذى يهمك ان تنقله عنك ؟؟؟

Tuesday, January 1, 2008

عـــام آخر ... جديد



كلما أقترب اخر ديسمبر اجدنى دوما فى تلك الحاله .. اشعر وكأن العام الذى يمضى يترك غصه فى حلقى ووجع ما .. وكأنى استعد لموت عزيز لدىّّّّّّّّّ
واحتاج لقرابه الشهر حتى اعتاد ان اضيف رقم للسنه الجديده
وكل ديسمبر ايضا اخطط لان اجلس مع نفسي كى احدد ماذا انجزت وما اتمناه فى العام الجديد
رغم انى لم يمر عام وقد حققت كل ما خططت له
لكنى هذا الديسمبر قررت ان اتمنى .. وان اسمح لخيالى الا يعوقه شيء والا يقف عند اشارات حمراء فى احلامى
فتمنيت كثير الكثير .. الا انى توقفت لاتسائل : ثم ماذا ؟
نحزن اذا لم نحقق بعض الاحلام .. لكننا فى احتياج دائم لان نسعى تجاه شيء ما .. فى احتياج دوما لحلم لم يتحقق .. لشيء نتطلع اليه

ليست تهنئه بالعام الجديد بقدر ما اسجل قدر امتنانى بالعام الماضى .. أعلم انه لم يكن ابدا بالعام المثالى لكننى ممتنه له كثيرا بقدر جرحى وفرحى ... و ألمى وسعادتى
وبقدر ما انجزت وايضا بقدر احلامى المؤوده فيه