Friday, November 30, 2007

شنــطه حواديت




كنت ومازلت اهتم بحواديت الاطفال .. ربما لان للحواديت اهميه تعليميه للطفل يستطيع من خلالها استنتاج الخطأ والصواب
وبالرغم من هذا الا ان الاهتمام بالحدوته كوسيله غير مباشره للتعليم محدود جدا أما من جانب كتّاب الاطفال او من جانب الاسره والكثير منا ينظر للحكايات كوسيله للتسليه فقط
ومعظم الحواديت التى صادفتنى احاول وبشده ان اجد لها هدفا او فكره او حتى معلومه
فغالبها يفتقر الى الهدف
فمثلا احد القصص التى طبعت فى مكتبه الطفل
ان هناك اسره تتكون من اب وام و ابناء هم وائل وعبير ولكل فرد من افراد الاسره عاده سيئه فالام تتحدث كثيرا بالتليفون والاب يقرأ الجرائد معظم الوقت و وائل يحب الطعام بشراهه و عبير تهوى مشاهده التليفزيون وعندما حاول الاب والام انتقاد الابناء تحول هذا النقد من الابناء الى محاسبه الاب والام ومواجهتهم بعاداتهم السيئه ( منتهى الادب والاحترام بصراحه )
وهناك الكثير من هذا النوع من الحكايات التى تقدم للطفل قدوه سيئه وتظهر فى تأثر الاطفال بأبطال الحكايات واتخاذهم قدوه او مثل يبرر افعالهم السيئه
وهناك نوع اخر من الحواديت " الحواديت الحالمه "
والتى تصنع فجوه لدى الطفل فتكون النهايات دائما سعيده والعالم بمنتهى المثاليه فالطفل دوما ما يرى العالم من خلال مجتمعه الصغير وهو ما يجعله فى حاله انفصال تام عن الواقع المختلف عما كونه عقله من صور عنه
وقد عانيت شخصيا من النوع العكسي للحواديت الحالمه
فلدى قصص قد صدرت عن الهيئه الثقافيه العراقيه ( رغم حبي الشديد لهذه القصص ) الا اننى اتذكر ما تركته لدى من انطباعات وانا طفله
ففى القصه الاولى
البـــطه والقمر
وهى قصه بطه كانت جائعه جدا وكانت تعوم بالبحيره مع صديقاتها واحدى البطات الاخريات كانت تمسك سمكه انعكس ظلها على الماء فما كان من البطه الاولى الا ان حاولت ان تصطاد ظل السمكه فى الماء
وهو ماجعل بقيه البط يضحك عليها ويسخر منها ( بط قليل الادب ).. فظلت كلما رأت سمكه لا تجرؤ على اصطيادها فربما تكون ظلا ويسخر منها الاخرين .. حتى ماتت من الجوع

فبعد ان تعايشت كل تلك الفتره مع البطه الطيبه فجأه تموت .. و بالطبع كطفله رفضت تلك النهايه وفوجئوا بي فى المنزل اوقظ اختى من النوم فى الثالثه صباحا حتى نذهب ونضع طعام للبطه ..
ربما هى مجرد قصه الا اننى مازلت استصعب نهايتها حتى الان
و ماتركته لدى من افكار
ويبدو انه كان لدى تعاقد مع مثل هذه القصص
ففى قصه الامير والاميره
كانت الاميره تحب ثمر الجميز وعندما شاهدتها فى الحديقه امرت الخادم ان يحضر لها البعض منها .. وعندما همت ان تأكل ثمرات الجميز فوجئت ان كل ثمره مثقوبه فسألت الخادم الذى قال لها انه ربما فعلت ذلك احدى العصافير التى بنيت عشها فى شجره الجميز فغضبت الاميره وامرت بهدم عشها وقتل اولادها ( رغم ان الجميز مش حلو قوى كده ) ثم تحاول العصفوره الانتقام من الاميره
و ذلك غير قصه مصوره تدعى الايام الطويله وتتحدث عن التعذيب فى المعتقلات السياسيه فى العراق
وكان من الطبيعى انى كطفله فى السابعه من العمر" اسألهم كل شويه : هما بيحطوا راسه فى ميه ليه ؟ فتتبرع اختى وتقولى انها ميه بتغلى ... مع توضيح انه ممكن مكنش بيسمع الكلام "
والاهتمام بمحتوى الحدوته لا يكون بهدفها وحده انما بالمرحله العمريه التى تخاطبها فقصه " الايام الطويله " جيده كقصه تجعل الطفل يتعرف على تاريخ النضال الشعبي لكنها تناسب عمر الثانيه عشر وما فوقها
وايضا يجب تحقيق التوازن داخل حكايات الاطفال بما يناسب اعمارهم فالحياه ليست دائما جميله كذلك العادات السيئه لاتكون قدوه لنا
فعرض السيء يكون للنقد
كذلك تنميه الحس النقدى لدى الطفل وتنميه ثقته بنفسه عن طريق مناقشه حكايات او منحه الفرصه لتنميه خياله ومعرفه تصوره للاشياء عن طريق الحدوته التى يقوم بألقائها هو بأسلوبه
ملحوظه اخيره
الدول المتقدمه تعى جيدا اهميه حكايات الاطفال .. ربما ذلك مادعى الولايات المتحده الامريكيه الى مد المرحله الابتدائيه بقصص مصوره ضمن اطار المعونه الامريكيه
يدور محتواها حول " اللص الامين " فلا بأس ان كنت لص .. و " فرحانه " الطفله الريفيه التى وجدت حريتها اخيرا عندما ذهبت الى الحفله دون ملابسها
رحـــم الله ابنـــائنـــا

Thursday, November 8, 2007

ممنــوع مــن النـشر


((1))

انت تعلم انك لست الرجل الاول الذى احبنى .... ولن تكون الاخير
اضف :
كذلك لن تكون الرجل الاول والاخير الذى احبه انا

((2))

- سأرحل عن عالمك
- ...............................
- لاتنفعل هكذا .. وتخلص من هذا العبث الطفولىّ
- ...........................
- لقد حزمت أمتعتى .. وقررت الرحيل
- ................................
- اهدأ قليلا .. لن تحتفظ بي بهذا الشكل
- ...........................
- أذن لك ماتشاء ... فلتحتفظ بالامتعه .. وسأحتفظ انا بي ..


تنبيه

أذا كنت انا امرأتك .... فانت لست رجلي

((3))

أرجوك ... فلتقدر موقفي
انا لا استطيع ان أكمل حياتى معك
واتحمل ان اصحو فى يو ما
لأتسائل بدهشه : من هذا الرجل النائم بجوارى ؟؟

شعر

لاتنتظر ...
ان اعود اليك
لا تندهش ..
انا لم احبك يوماََ
لم اعدك بشيء
فأنا لست بلفور
وانت لا وطن لديك



((4))

(( يتفق ان يحاسب الرجل المرأه بميزان الملائكه وهو لايستبعد منها ... غدر الشياطين ))

" عباس محمود العقاد "

عندما هاتفتنى سألت :
- الا تفكرين فيّ ؟؟؟
- بلىّ .. كنت افكر فيك ليله أمس ...
- أحقاَََ ؟!!
وهمست لنفسي : كنت أفكر فى كيفيه التخلص منك ....


حكمه

" من احسن الثقه بنفسه فليثق بعدها بمن يشاء "
سؤال :انت لاتثق بنفسك ... فلماذا وثقت فيّ ؟؟؟

كاذب

لا تدعى حب الوطن كى تختلس شيئا من مشاعرى .. فلم اشعر يوماََ انك تنتمى له

معلومه

" اقوى عضله فى جسم الانسان عضله القلب "
لديك : هى اقسى عضله


كلمات ما بعد النهايه

نحن من عالمين مختلفين ..... فلتتقبل الامر بشيء من الرضا
احلامى .. تتخطى واقعك الضئيل .. وأفكارى تختلف عما تدور فى عقلك
عذراََ .. لقد حان الموعد
انى راحله .