Sunday, February 22, 2009

رائــــحة البــرتـقـال



دائما ما يكون ظهور البرتقال الاخضر هو اول بشائر الشتاء ورغم انه ليس فاكهتى المفضلة الا أن لى معه ذكريات بعيدة .. وقريبة
ارتبط الامر لدىّ منذ كنت بالمرحله الابتدائيه ثم الاعداديه وما اعتدتة من مداعبة البرتقال لانفى كل صباح قبل دخولى المدرسة
اتذكر ايضا ذلك البائع العجوز الذى يلف عنقه بقطعه من الصوف جيدا حتى يتفادى برد الصباح
مازلت اتذكرة .. واتذكر مدرستى كلما رأيت البرتقال الاخضر
و فى الشتاء اكون انا اكثر " عاطفيه " واكثر شعورا بالاشياء واستمتاعا بها ، فيفرض علىّ - الشتاء - حاله حب لا استطيع مقاومتها .. وكأن الحب قد خلق للشتاء ، و أنتظره دوما كى اتطهر .. اشعر بالمطر يغسلنى كما يغسل شوارع مدينتى واشجارها
فيمنحنى الشتاء متعه امتلاك مدينتى .. حينما تمطر اتجول بها وكأننى كل سكانها .. يختبيء الجميع .. و أظل انا وحدى

والمطر المختلط برائحه البحر .. والسماء التى يملؤها الغيوم .. و التى تحتفظ ببعض شبابيكها الزرقاء
مج الشاى ، وصوت فيروز ، والمطر المتساقط خلف زجاج نافذتى
كل تلك الاشياء المحفوره داخلى .. تمنحنى ذلك الاستمتاع الشتائي المميز .. وذلك الدفء الذى يستطع مقاومة برودة الطقس
ورقه شتوية
أمنح نفسك شتاء مختلف .. وأن اردت الدفء فأبحث عنه داخلك وامنحة لمن حولك .. أجعله يحيط بك
فقد نبحث عن اشياء كثيرة فى المكان الخطأ وهى ببساطة بين أيدينا

Saturday, February 7, 2009

كل عام و أنتِ مساحتى الأجمل


النهاردة تانى سنة ليا هنا ... فى مساحتى الزرقاء
من سنتين قررت أعمل مدونة .. ليـــة ؟؟؟ دى معلومة مهمة هبقي أكتب عنها موضوع السنه الجاية ( أموشن بيرخم) قدامنا وقت ان شاء الله انا ناوية أورثها اصلا

طوال عامين هو عمرها وعمرى معها أضافت لى الكثير .. لم تبخل علىّ بشيء
كانت نعم الخل الوفى والصديق الأمين الذى كلما واجهت أمر عسير هربت أليها فتتحملنى بصبر
ورغم تجاهلى لها فى أحيان كثيرة ... و أنشغالى عنها
فلا تستقبلنى الا بذلك العتاب الصامت .. العذب
تعلمت خلالها الكثير .. وفتحت لى نافذه على مساحات اخرى رائــعة .. وجميلة
تابعت فيها حكايات .. قصص .. كلمات .. وخبرات آخرين زادتنى علما بشيء كنت اجهلة او نبهتنى لشيء كنت لا أراه
و أقنعتنى انه مازال فى العالم مايستحق .. وانه مازال هناك اشخاص رائعين


شــكرا لها ... ولكم
على كل شيء

ملحوظه : بما أنه يوم غير عادى أذ قررت صاحبة المطرح ( اللى هى أنا ) فتح واحدة كانز كـــاملة قدام باب المدونة
ولأخذ صور تذكاريه مع حته الجاتوة ( اللى مأجرينها ) الحجز مسبقا