Saturday, March 1, 2008

التضليــــل الاعــلامى


تعودت منذ وقت طويل الا اسمع الحقائق من جانب واحد فقط اذ من الطبيعه البشريه هى اختلاف رؤيتنا للحقائق كل من زاويته ومنظوره الخاص الذى يتحكم به عده عوامل من ثقافه وتربيه وعقيده وعادات وتقاليد هى كلها من انتجتنا بشكل او بآخر

وهو ما يظهر فى الجهاز الاعلامى بشكل كبير سواء كان غربيا ام عربيا والذى يملك بشكل كبير تزييف الحقائق ان شاء ذلك او عرضها لما يخدم اهدافه مشروعه كانت او غير ذلك
وغالبا ما يحدث تصادم رؤيتين فى اجهزه الاعلام - عالميا - خاصه قضايا النزاع فى الشرق الاوسط فمثلا .... ماحدث اثناء احتلال العراق و تقديم الشعب العراقى للعالم بمظهر همجى يحتاج بالفعل لمن يحكمه خارجيا
وما قدم للعالم من احتفالات الكويتين اثناء اجتياح العراق
بعد اسبوع من اجتياح العراق ظهر غلاف مجله النيوزويك الامريكيه تحمل صوره طفل يحتضن جندى امريكى وهو
" صوره الامريكى المنقذ كما فى هوليوود " My Hero يدعوه

و ما يمارسه اليهود من تزييف للحقائق ببراعه .. السيطره على اجهزه الاعلام الخارجيه و بعث الصوره التى تخدم مصالحهم وتؤمن اهدافهم ما يجعلنا نقع فريسه لهذا الشرك وبكل بساطه
انا من يملك المذياع وصوتى يصل للجميع .. معظم العالم يرى الحقيقه من جانت واحد وبالطبع لسنا نحن هذا الجانب ونحن ايضا نرى الحقيقه من جانبنا فقط .. وكثيرا ما تسائلت : لماذا لم نسمح لانفسنا ان نفهم القصه من وجهه نظر يهوديه ان نحاول ان نفهم ما يفعلون

سجلت السي ان ان اقتحام الفلسطنين للحدود المصريه بالجرارات والخوذات والاسلحه صورتهم فى حاله حرب مع مصر حتى تمنح العالم اعتبار الفلسطنين ارهابين بالفطره مما يجعلنا نتعاطف مع الاسرائيلين وما يحدث معهم وضدهم ( توثيق لفكره : حركه حماس الارهابيه )

ايضا الجدار الامنى التى تبرره اسرائيل للعالم على انه لحمايه المدنين الابرياء الذين يقتلون على ايدى ارهابيين من حركه حماس
على الرغم من الصور العديدة التي تنشرها وسائل الإعلام الدولية لجدار اسمنتي شاهق، فإن أكثر من 97% من السياج الأمني المانع للإرهاب الذي يبلغ طوله 720 كيلومتراً (480 ميلاً) سوف يتألف من الأسلاك الشائكة.
يشكل السياج الأمني المانع للإرهاب شريحة يبلغ عرضها تقريباً عرض شارع رئيسي بأربعة مسارات. وفي وسطه سياج من الأسلاك يسند نظام اكتشاف التسلّل. وقد صمّم هذا النظام المتقدم تكنولوجيا للإنذار ضد التسلل شأنه في ذلك شأن الممر الترابي "لاقتفاء الآثار" وغيره من أدوات المراقبة
.
سيتم بناء أقل من 3% من السياج من الاسمنت. ولا تهدف الأجزاء الاسمنتية لقصيرة إلى منع الإرهابيين من التسلل فحسب، بل إن القصد منها أيضاً هو منع الإرهابيين من إطلاق النار على سيارات إسرائيلية تسير على الطرق الرئيسية المتاخمة لخط ما قبل حزيران 1967، وعلى مناطق سكنية يهودية محاذية، وعلى أهداف اخرى. وفي حالات قليلة... ونظراً للكثافة السكانية والإنشاءات الأخرى في المنطقة، يكون بناء السياج أمراً مستحيلاً، ولذا فإن الضرورة تقضي ببناء حاجز اسمنتي.
ما تم ذكره بالاعلى و الصوره ايضا هو نقلا عن موقع وزاره الخارجيه الاسرائيليه



و فى الواقع ان الجدار الامنىّ المزعوم سهل للحكومه الاسرائيليه ان تستولى على 2300 فدان لبناء الحاجز وفصل الحاجز بين البلد وبين 2150 فدانا اخرى من اراضيها وسته من ابياراها و12 الف شجره زيتون و120 الف حاضن زجاجى ضخم وطرد الجيش الاسرائيلى ثلاثه آلاف وخمسمائه رأس من الماشيه من مراعيها



هذه هى صوره " السياج " - كما تدعيه اسرائيل - على الواقع




واذا اردنا التوصل لما يصل للغرب عن القضيه الفلسطنيه فلنقسمها هكذا

هم يشاهدون هذا




ولا يشاهدون ذلك




لا يشاهدون مايحدث من هدم للمساجد وتحويلها لملاهى ليليه و استيلاء المستوطنين على منازل الفلسطنين واغتيالهم
وترويعهم واعتقالهم وتعذيبهم لا يسمعون عن السجون الاسرائيليه و مايحدث داخلها من انتهاكات
فالحق المشروع للفلسطنين فى المقاومه اصبح ارهاب

مايجعلنا فى النهايه نفقد مصداقيه اى جهاز اعلامى وان نترك نظريه حسن النوايا جانبا

اعلامنا معتل
كحبل بهلوان كافر: لكنه في منتهي الايمان
منذ افتتاحه الارسال بالقرآن
وانظر الى اختتامه الارسال بالقرآن
ماذا اذن لو ملأ الفراغ ما بينهما .. بسيره الشيطان ؟؟؟؟؟

احمد مطر

ولا حول ولا قوه الا بالله