Sunday, August 24, 2008

هنا يبدأ وينتهى بي .. او لنقل لىّ




أقف وحدى وسط كل هذا الاتساع .... فقط كى ارى العالم اوضح



* * * * * * * *


اهديتنى اليوم كتاب كنت اريده منذ عام او اكثر و لفتته بشريط احمر ووضعته على سريرى ... جعلته ينتظرنى فى غرفتى حتى المساء... فلن يفعل سواه ذلك



* * * * * * * *


هناك نقطه ما ندرك فيها اننا غادرنا الطفوله , او للدقه هى غادرتنا ودخلنا على اعتاب مرحله جديده , ثم من مرحله لاخرى و اخرى قد نعيد اكتشاف انفسنا فى كل مره وقد لا نفعل
الا اننى وانا انفرد بي اليوم اكتشفت عدد الاخريات الموجودين داخلى الذين اعرفهم والذين مازلت استمتع - واندهش ايضا - باكتشافهم


* * * * * * * *
تعلمت -بعد تجربة - ان الطعم المر يقفد تلك النكهة المزعجة ... بحكم العادة

Friday, August 1, 2008

حتى تصبح اوراقى رمادا ... مثلى

فى البدايه اعتذر عن فتره انقطاع طالت اكثر مما ينبغى لكنى اؤكد ومن مصدر مسؤل فى الدوله ان فتره انقطاعى الاخيره ( التلات اربع اسابيع اللى فاتوا ) كان سببها نتنا العزيز الذى كان يمر بوعكه مرضيه ادت لانفصاله عن الحياه الفتره المذكوره من الزمن المهم وبعد تجاوز الازمه اللى فاتت وبعد حمدلله على سلامتى المصدر المسؤل بيؤكد اهو انى عدت

* * * * * * * * * * * * * * *






هل تساءلت عن اوراقك بعدك؟؟ اشياؤك الصغيره التى تمثل لك الكثير .. ماذا سيكون مصيرها ؟
هل سيعاملها احد برفق مثلك .. سيقدرها ؟ ام ستصبح مجرد كم مهمل كما ستصبح انت مع الوقت ؟
دارت داخلى تلك الاسئله كثيرا حتى قررت ذات يوم ان اجمع جميع اوراقى واحرقها واحتفظ برمادها معى كى لا تشعر بالغربه والاهمال بعدى او ربما هو نوع من اختصار جميع تفاصيلى الصغيره الى علبه صغيره تذهب معى اينما كنت وان تحولت هذه الذكريات لمجرد رماد لايحمل اى علامات للحياه
وفى اليوم التالى جمعت بعضها وحاولت ان ابدء باحراقها لكنى فشلت فى ذلك شعرت وكأنى اشعل النار فى جزء منى يحترق امامى وكالعاده اقنعت نفسي ان اؤجل هذا الامر لفتره مقبله لم استعد نفسيا لها حتى الان لكن الفكره مازالت قائمه وتراودنى كل حين
تملكنى هذا الشعور وانا ارى قليلين هم من لديهم ثقافه التعامل مع اشياء الراحلين عنا اوراقهم الخاصه هوايتهم كتبهم و ما يمثل صدقه جاريه كالكتب والابحاث والملابس وغيرها ما يمكن الاستفاده منها حتى لا ينقطع عمله , ان نحرص الا نكشف عواراتهم و خصوصياتهم ان نحسن اليهم وهم موتى اكثر مما كانوا بيننا ... حتى نجد من يحسن الينا بعد ذلك