Saturday, December 31, 2011

جذر الهوي فيك مد ، فكيف إذن ... لا أحبك أكثر ؟؟؟



فى محاولة منى لانهاء السنة بشكل جيد ، حبيت انقل هنا مكان بحبة ، جزء من روحى وذكرياتى الجميلة المتناثرة على

مدى سنوات عمرى ومن وانا طفلة صغيرة

اكيد المكان بالواقع اجمل .. واكيد مهما حاولت انقل الصورة مش هنقل خلالها احساسي بالمكان ولا احساسي جوه المكان

و لا الافق المتسع بلا نهائية ... وسع قلبي ، واحلامى



الصور تم التقاطها فى ديسمبر 2011 ... بحر ابوقير























فكيف إذن ... لا أحبـــــــك أكثر ؟؟؟


Monday, December 19, 2011

أنـا ملـكــة 2

قمت بتقسيم الموضوع على جزئين تفاديا للاطالة ، وبالرغم ان خوانا كانت هى السبب الرئيسي للكتابة الا ان حياة بعض الملكات الاخريات قد تستحق النظر اليها من زاوية مختلفه عن المعتاد




مارى انطوانيت



عند ذكرها اول مايتبادر فى ذهن الجميع جملتها البريئة الاستفزازية : " اذا لم يجد الشعب خبزا ، فليأكلوا كعكا " ولا اهتم كثيرا بمراجعة مدى صحة هذة الجملة التى وردت للمرة الاولى فى احد كتب جان جاك روسو ، وما تعبر عنه من انفصالهم التام عن احوال الشعب ، ولا بحياتها التى شابها الكثير من الصخب و البذخ والاسراف وايضا الشائعات التى طاردتها بحياتها ثم بتاريخها

مايعنينى حقا هو نهايتها المأساوية والتى افتقدت ابسط معانى الرحمة – حتى بفرضية انها مذنبة – فبعد قيام الثورة واحباط محاولة هروبها هى وزوجها واولادها للنمسا " مسقط رأسها عند اخيها ملك النمسا " قام الثوار بوضعها فى احد السجون بعد نزع ابنائها منها ، وتم سجن ابنها الذى يبلغ عشر سنوات وتعذيبه حتى توفى متأثرا بهذة المعاملة القاسية بعد اعدام مارى بسنتين

رفضت الهرب مرة اخرى لان ذلك معناه ترك ابنائها و تمت محاكمتها ، محاكمة ثورية منفعله ذاقت فيها صور مختلفة من الانتهاك الادمى ، حتى انها فقدت بصرها من كثرة البكاء اثناء المحاكمات وفى اخر الجلسات تم اقتيادها للمحاكمة من قبل احدى الوصيفات ، تم توجيه تهمة الخيانة العظمى لها بأنها عميلة للخارج تعمل على انتصار جيوش الاعداء واشعال الفتنة فى فرنسا حكم عليها بالاعدام وتم اقتيادها للمقصلة – بعد ان قص شعرها الطويل – فى عربة مكشوفة فى شوارع فرنسا تقذفها الجموع بالاوساخ وهى رابطة الجأش تواجه مصيرها كملكة حقيقية




ملكات هنرى الثامن




هنرى الثامن صاحب التاريخ الحافل بالنزوات كما انه الملك – فى العصر الحديث – الذى كسر الرقم القياسي بقتل زوجاته " بشكل شيك طبعا " فقد تزوج ست مرات اعدم منهم اثنين لسبب او لاخر ، كان مريضا بالزهرى ومصابا بتقيحات وبثور فى اطرافة وانحاء جسده لم يجدى مع رائحتها الكريهه استخدام الكثير من العطر ، لم يعرف البرتوكولات الملكية اثناء تناول الطعام فكان محب للطعام يتناولة بيدة مباشرة ، فى نهايتة زاد وزنة بشكل كبير حتى ان مقاس خصره كان 137 سم ولم يكن قادرا على الحركة الا بمساعدة ، توفى عن عمر الخامسة والخمسين




كاثرين أراغون




هى الزوجة الاولى له ، ارملة اخيه ارثر وهى اخت خوانا وابنة ايزابيلا وفرناندو وبالطبع تم الزواج لاسباب سياسية ، انجبت له خمسة أطفال، توفوا كلهم أثناء الولادة عدا ماري والتى تعرف تاريخيا بــ مارى الدموية قرر انهاء زواجة بها ليستطيع الزواج من آن بولين وصيفة الملكة رغبة فى آن بولين و طمعا فى تحقيق حلم ولى العهد ، فأخذ يختلق المبررات بأن زواجة منها يعتبر لاغيا طبقا لتعاليم الانجيل لانها تعد ارملة اخية ، حارب الكنيسة لاجل انهاء الزواج وعقد زواجة الجديد وبالنهاية انتصرت نزوة الملك وارسلت كاثرين لتقضي بقية حياتها حبيسة احد القصور المنعزلة





آن بولين




الزوجة البروتستانتيه التى حارب من اجلها الكنيسة الكاثوليكية ورجال الدين كى يتزوجها ومن عارض زواج الملك فكان مصيره السجن او الاعدام كما أن كل ناشر أو صاحب مطبعة ينشر أعمالا أدبية تدعي بطلان الزواج يعاقب تلقائيا بتهمة الخيانة، وقد كان الانفصال عن كنيسة روما بسبب هذة الزيجة وتم اعلان الملك هو اعلى سلطة فى كنيسة انجلترا بقانون بيتر بينس " والذي يؤكد أن بريطانيا ليست خاضعة لسلطة بعد الله إلا لسيادتك، وأن تاج الملك هنري قد أُضعِف بطريق غير مبررة، ومتعنتة، وبشكل ابتزازي من قبل البابا " وهو ما أدى الى تصاعد المعارضة لسياسة هنرى الدينية فى انجلترا ولكن تم قمعها بتعذيب الرهبان واعدامهم واحراقهم احياء فى بعض الاحيان

بعد وقت قليل من الزواج وتتويج آن ملكة انجبت له " أليزابيث الاولى " - وبالمناسبة هى جدة أليزابيث الثانية ملكة انجلترا الحالية – والتى كانت بمثابة خيبة الامل للملك والملكة لحلم ولى العهد المنتظر ثم بدأت تسوء العلاقة بينهم لعجزها عن منحه الولد " عقلية الرجال منذ الازل " وبعد فتره من الزواج بدأت تراوده فكرة ترك آن دون ان يضطر للعودة لكاثرين و ترك هذا الامر لمستشاره لتوماس كرومويل - وهو نفسه من ساعده على الزواج منها – الذى مالبث ان دبر مكيدتة لها فحوكمت بتهمة الخيانة وتم اعدامها فى برج لندن




جين سيمور



زوجة هنرى الثالثة ، وصيفة الملكة آن بولين ، والدة ابنه وولى عهده ادوارد السادس الذى توفى فى الخامسة عشر من عمره نتيجة مرض السل وقد كان على علاقه بها فى حياة زوجتة آن ، توفت هى بعد ولادة ابنها بأثنى عشر يوما بعد ان نزفت كثيرا وارغامها وهى بهذة الحالة ان تشارك فى حفلات الملك



آن من كليفز






زوجته الرابعه من أصول ألمانية، كان والدها أميرا في ألمانيا تزوجها الملك لأغراض سياسية (كان يريد التقرب من البروتستانتيين)، بعد ان اقنعه احد مستشارية بالفكرة و بعث له بصورة رائعه الجمال لها والتى كانت خلافا للواقع عندما التقى بها الملك فطلقها بعد ستة أشهر من زواجهما.





كاثرين هوارد




زوجته الخامسة ، كان لأقربائها من آل "هوارد" دور في لفت انتباه الملك إليها. اتهمت بالخيانة، لكن الملك لم يصدق ذلك، ثم وجد رسالة كانت قد أرسلتها إلى عشيقها، ثبتت عليها التهم، وإعترفت هي بنفسها بعد ذلك فحكم عليها بالاعدام و عام 1542 تم فصل رأسها
تزوج بعدها زوجتة الاخيرة " مش هتيجى عليها يعنى " كاثرين بار والتى كانت اكثرهن حظا فمات قبل استبدالها
تلك كانت بعض النماذج التى يمتليء بها التاريخ ، معظمها يدل على ان الملكات لسن دوما سعيدات ، ومن خبرتى الملكية– التى لا بأس بها – ليس أجمل من ان تكونى - وتظلى للأبد - ملكة بقلوب من تحبين


قصاصة ملكية

هل تعلم ؟
انا اؤمن بالديكتاتورية
حينما تمنحنى حكما منفردا على قلبك
دون وجود حاكما قبلى
او وريثا للعرش بعدى
فقط انا
محفورة بتاريخك داخل كل جدران قلبك

Wednesday, December 7, 2011

أنـا ملــكــة

كنت اظن وانا صغيرة ان كل الفتيات الصغيرات أميرات ثم وبعد ان مرت سنوات تجاوزت فيها سلم الترقى الامبراطورى حتى اصبحت ملـــكة .. فالملكة – بمفاهيمى الخاصة – ليست وظيفه بقدر ماهى صفة

وماذا ينقصنى لكى اكون ملكة ؟؟؟ انا اتقبل ذاتى بشكل جيد ، افعل الاشياء التى احبها ، اتجول بحرية فى مدينتى دون ان تقتحم الصحافة تفصايل حياتى الخاصة " اموشن رخم " ، حولى اشخاص يحبوننى كما انا سواء كنت ناحجه ام لا فى افضل حالاتى واسوأها ، ولا اكره احد

كما ان حياة الملكات " اصحاب المهن " ليست دائما رائعة كما صورتها لنا قصص الطفولة ، فمنهن من عانين ودفعن ضريبة اللقب غالية ، بالرغم ان حياتهن ليست القاعدة العامة ولا هى الاستثناء ، الا انها تدعو للتأمل قليلا فيها


خوانا الجميلة




منذ البداية ستجد شيء مميز بها ، رغم اننى لم اعرفه تحديدا الا انك حتما ستشعر به وانت تقرأ القصص المختلفه عنها ، خذلها اقرب الاشخاص اليها وظلمها التاريخ وتحملت كل اقدراها فى صبر و شجاعة قلما تجدها ، خوانا الجميلة ابنة فرناندو الثانى و ايزابيلا الاولى ملكة قشتالة ( ايزابيلا التى لها السبق فى انشاء محاكم التفتيش فى غرناطة ولى عنها حديث آخر ) واجهت صعوباتها مبكرا حينما رفضت الاعتراف بمحاكم التفتيش ، وكذلك تحفظاتها الكثيرة تجاه الدين التى لم تكن مقبولة فى بيئة كاثوليكية متعصبه متمثلة فى والدتها التى اخضعتها لبعض العقوبات القاسية

تزوجت فى سن السادسة عشر من فيليب هابسبورغ الابن الثانى للامبراطور ماكسمليان الاول وزيجتها ماكانت الا صفقة من الاخير لتوسيع نطاق امبراطوريته ،و ما لبثت خوانا ان احبت زوجها الذى كان دائم الخيانة لها ، واجهت هذا الامر بردود افعال غير مقبولة فى الوسط الملكى مما دفع اسرتها لتفسير سلوكياتها بانها غير متزنه عقليا لدفع الحرج عنهم وهذا السبب ما جعل والدتها تعهد بعرش قشتالة الى زوجها فرناندو بدلا من خوانا ومن هنا تبدأ الصراعات المعتادة على العرش والتى كانت هى اكبر ضحاياها

عند وفاة ايزابيلا اصبح فرناندو وصيا على العرش فاحتج زوج خوانا على ذلك وتنازل فرناندو له عن العرش ليتفادى الصراع المسلح معه ثم وقع معه معاهدة ثانية تتضمن استبعاد خوانا من الحكم بسبب حالتها العقلية ، وبعد اقل من عامين توفى فيليب " فى ظروف غامضه كالعادة طبعا " فبدأ فرناندو " اللى هو المفترض والدها " يروج لفكرة جنون ابنته خوانا بسبب وفاة زوجها التى احبتة بشدة ، فتم احتجازها فى قلعة تورديسلاس بأوامر من والدها بعد وفاة زوجها ولمدة اربعة عشر عاما كاملة حتى عام 1520 واستمر حبسها بالرغم من وفاة والدها عام 1516 وانتقل ملك اسانيا لشارل الخامس " ابن خوانا " الذى زارها عام 1517 بعد عشر سنوات من الغياب عنها ولم تكن زيارته سوى احد طقوس استلام السلطة ، تركها سجينة فى القلعة بل وضع عليها سجانا قاسيا لضمان عدم تهديدها لمصالحة فى السيطرة على العرش

اجبرت خلال تلك الفترة من سجنها على ممارسة الشعائر الدينية بالقوة و تعرضت للمعاملة القاسية التى كتب سجانها انها مفيدة لخلاصها ( فكرة التكفير الجسدى عن الذنوب ) وبالطبع هو لا يعمل الا فى خدمة الرب

فى 20 مايو 1520 سافر شارل ليتوج على العرش بعد وفاة جده ماكسمليان الاول فاندلعت ثورة فى قشتالة نتيجة الاحتقان ضد شارل واتباعة واحتل الثوار قلعة توردسيلاس حرروا خوانا وحاولوا ضمها الى جانبهم بتوقيع وثيقه تضفى الشرعية على اعمالهم والتقتهم عدة مرات لكنها لم توافق على توقيع وثيقه تدعمهم بها ضد مصالح ابنها فى هذه الاثناء اعترف الجميع بأن خوانا لم تصب باى اضطراب عقلى كما قيل عنها وكتب احد الاساقفه لشارل : " معاليكم اغتصبتم الـُملك وجعلتم الملكة سجينة قسراً، وهي عاقلة تماماً، بذريعة جنونها " ، تم قمع الثورة بمعركة فيلالارا عام 1521 واعدم كل قادتها

بعد فشل الثورة ورغم موقفها تجاه ابنها ارسلت خوانا الى سجن آخر اكثر وحشية تحت حراسة ذات السجان الذى اصبح اكثر عنفا معها بعد ما سجن من قبل الثوار ، تطورت اوضاعها من سيء الى اسوأ حتى كان الموت اكثر رحمة بها ودفنت فى المصلى الملكى لكتدرائية غرناطة مع زوجها

دفعت خوانا ثمن ترتيبها أنتمائها لاسرة حاكمة بالوراثة ، فخذلها زوجها وابيها وابنها " وسبحان الله كلهم رجال ، مصادفة عجيبه فعلا " ، اتوقع ان هناك الكثير من الحقائق الكثيرة الغائبة بقصتها ولكنى اعلم تماما ان هناك اشياء اكثر قيمة ضحى بها افراد اسرتها – دفعت هى ثمنها – لاجل اشياء اخرى زهيدة القيمة


قصاصة ملكية



أنتِ ملكة
تهمس بها فى اذنى كل يوم
حتى تأكدت اننى امتلك العالم كله
وانا بين يديك

Wednesday, November 16, 2011

الانتخابات البرلمانية




المشاركة الانتخابية فى مصر طوال عقود كانت مقتصرة على بعض التنظيمات والجماعات وقلة من الافراد ربما لان النتائج كانت معروفة مسبقا ، وبعد التغيير النسبي فى الاحوال فأن مجرد الاحساس بان " صوتى هيفرق " واختياراتى ستؤثر ، اعتقد ان نسبة المشاركة ستتزايد مع الوقت لذا ولتفادى مشكلة عدم المعرفة بالنظم الانتخابية ولكى تكون المشاركة ايجابية وعن وعى ، فان النظم الانتخابية - فى الغالب - تكون مابين النظام الفردى ونظام التمثيل النسبي



النظام الفردى

فيه تقسم البلاد الى دوائر صغيرة بحيث تنتخب كل دائرة نائب او اثنين للبرلمان " زى فى مصر 222 دائرة " وده فيه منه نوعين 1 – نظام الاغلبية النسبية
بيجرى الانتخاب فيه على دور واحد ويعتبر فائزا من حصل على اعلى نسبة اصوات




و 2 - نظام الاغلبية المطلقة
وهى الحصول على اكثر من نصف الاصوات الصحيحة فمثلا لو كان عندنا 100 صوت فالاغلبية المطلقة هى 51 صوت ولو كان فيه 99 صوت فالاغلبية المطلقة هى 50 صوت ودى لها صورتين كمان
الاول : انه يحصل احد المرشحين على الاغلبية المطلقة " يبقي يادار مادخلك شر " اما اذا لم يحصل احد على الاغلبية المطلقة تعاد الانتخابات بين الاثنين الحاصلين على اعلى الاصوات ومن البديهى هيحصل واحد فيهم على الاغلبية المطلقة
الثانى : فيها بيشترط القانون الاعادة بين كل المرشحين اللى حصلوا على نسبة معينة من الاصوات مثلا اكثر من 10% من الاصوات او اكتر " غاويين مرار بقي " هنا ممكن يتعدد المرشحين فيتم الاكتفاء بالاغلبية النسبية كده هتبقي اغلبية مطلقة دور اول ونسبية دور تانى



مميزات الانتخاب الفردى

اختيار النائب بحرية مع الاخذ بالاعتبار شخصيته توجهاته السياسية وتاريخه فى العمل العام
ارتباط النائب بدائرتة و منح الاولوية لقضاياها المختلفة ورغم كونه ميزة الا انى بجده عيب بذات الوقت لان الفكرة فى التمثيل البرلمانى انه بيمثل الشعب كلة " المصلحة العامة يعنى " وليس دائرة محددة

اما عيوبة

شراء الاصوات والتأثير على الناخبين بالاغراء المادى
اختيار النواب على اساس صلاتهم العائلية و وضعهم الاجتماعى " بالذات ده بيظهر فى المناطق القبلية زى سيناء و دوائر بعينها زى برج العرب "


التمثيل النسبي

و دى اولا بتحتم الاخذ بنظام القوائم وليس النظام الفردى

نظام القائمة النسبية
بتقسم فيه البلاد لعدد دوائر اقل وترسل كل دائرة عدد اكبر من النواب قد يصلوا لعشرة و القوائم لها 3 صور

1. القوائم المغلقة "take it or leave it نظام



يقوم الناخب باختيار احدى القوائم كما هى دون اجراء اى تعديل فيها وهو يعتبر اسهل انواع القوائم ولكن يعيبة وجود اسماء غير مرغوب بها بالقوائم واختيارهم تحت منطق الاكراه



2. القوائم المرنة



يقوم الناخب باختيار القائمة و إعادة ترتيب المرشحين داخل القائمة بما يعطي في النهاية ترتيبا للأسماء في القائمة بحسب الأصوات الحاصل عليها كل أسم
وهو نظام أكثر تعقيدًا। يتطلب وعى وثقافة من الناخبين يعطي الناخبون المرشحين المدرجين على ورقة الاقتراع أرقامًا حسب ترتيب اختيارهم لهم. وبعد تعداد العدد الكلي لأوراق الانتخاب، يضع المسؤولون عن الانتخابات ـ بطريقة رياضية ـ الحصة الانتخابية أو الحد الأدنى من الأصوات للفوز. فالمرشح الذي يحصل على الحصة التي تؤهله للخيارات الأولى يعلن فوزه

3. القوائم المفتوحة
يمكن للناخب تشكيل قائمة جديدة من كل القوائم المعروضة باختيار افضل المرشحين فى كل القوائم ويضعهم فى قائمة واحدة وهذا النظام يتيح للناخب إختيار أسماء من بين أكثر من قائمة حزبية وهذا النظام يتطلب استيعاب لطبيعة هذا النظام والمقدرة على التمييز بين أسماء أكثر من قائمة لأحزاب مختلفة وهو معقد ويطبق في عدد محدود من الدول منها سويسرا وفنلندا والسويد



مميزات الانتخاب بالقوائم
يرتفع بجو المعركة الانتخابية التى تصبح مابين اهداف ومبادىء وليست حول اشخاص
تؤدى الى كثرة الاحزاب وتعددها

عيوب الانتخاب بالقوائم
التغاضى عن وجود اسماء غير مرغوب فيها اثناء اختيار القائمة خاصة فى القوائم المغلقة
الانتخاب بالقوائم بيحتاج وعى ثقافى مختلف من الناخب والانتقال الية بيحتاج توعيه للمواطن خاصة فى مجتمع زى مصر كانت نتيجة الانتخابات دائما ما تظهر دون اى تدخل من جانب المواطن




النظام المختلط



المعروف باسم نظام القائمة النسبية المفتوحة। وتقسم فيه الدوائر بأى نسبة إلى مجموعتين ( غالبا تكون 50:50 ) تتوزعان بين الانتخابات بنظام القائمة والانتخابات بالنظام الفردي

*************************


اذن وبعد كل اللى فات ده الاهم هو الاختيار الصحيح للنائب اللى يستحق صوتك الامر هيحتاج شوية مجهود فى ظل التعرف على اسماء القوائم وتاريخ المرشحين وبرامجهم الانتخابية
:D وانتخابات سعيدة للجميع بأذن الله

Sunday, November 6, 2011

بين الســعادة ... والبكاء



لعيد الاضحى طقوس خاصة ، أفتقدها هذا العام من اول شراء الخروف قبل العيد بأسبوع " كان بابا بياخدنى انقيه معاه وانا شحطة كده " ، شراء مستلزمات العيد و صلاة العيد ثم الذبح الذى فى العادة لا احضره " اوصل بابا عند الجزار ويرنوا عليا اما يتموا الجريمة كاملة " اشياء كثيرة اهمها انى افتقد ابي بشدة


**********************


احرص كل عيد على شراء هدية بسيطة لكل من حولى ، بنية ادخال السرور على قلب مسلم فى العيد ، جرب هذا الامر ستجد ان السرور سيمتد ليلقى بظلاله على قلبك انت الاخر ، ثم ستمتد العدوى الاجتماعية لتشملك انت ايضا ممن حولك ناهيك عن المودة التى ستشعر بها تحيط بك وستجد ان الله – لانه كريم على عبادة – سيرسل لك " فرحة ما " لا تعلم من اين اتت


********************


تسائلت عن امكانية ان ادعو الله فيستجيب لى فأ نتقل من حياتى الى الحياة الاخرى التى يتواجد فيها ابي فأقضي معه يوم واحد فقط من ايام العيد الاربعة ، أقبله واقول له : كل سنه وانت طيب يا بابا... ثم اعود ؟؟؟



********************


فى احدى لحظات التجلى الفكرى التى مررت بها ، وجدت انه اليوم الاخير لكل الخرفان والابقار التى تأهبت للذبح اول ايام العيد ، لكنى تداركت انه لايهم انه اليوم الاخير قدر ما يهم ان حياتها كلها كانت لله .. حتى النهاية


********************

ملحوظة


حد ممكن يسأل ايه علاقة صورة القطة اللى فوق بالموضوع ، وهى فعلا لها علاقتين مش علاقة واحدة

اولا : ان انا اللى كاتبة الموضوع ، وانا بحب القطط
ثانيا : ان القطة حيوان أليف و متدلع يختلف شكلا وموضوعا عن الخروف - وده لا يعتبر تقليلا من الخروف - لذلك من قبيل التغيير وتعبيرا عن الحالة المزاجية للموضوع أطل عليكم القط الامور اللى فوق ده


******************


كل عام وانتم جميعا وكل الامة الاسلامية بكل الخير ، رزقنا الله و كل مشتاق زيارة بيته الحرام
كل عام وانتم بخير

Thursday, October 13, 2011

غــــــــوايــة


الاهداء
الى رجل ما .... لى قصة – لم تكتب بعد – معه








" بداية "

هى مشدودة اليه ... بخيوط
من ذكريات ماضي لا يعرفه
وهو ... مشدود الى الماضي
بخيوط تجاربة المؤلمـة
سيحدث فارقا لو علمت
ان هى = أنا
وهو = هو

وليس انت




" بدون غواية "

أريد قلبك لى

دون غواية
دون ان اقرأ لك
ذات مساء
بيتا من الشعر
يصفك ويعصف بك
قبل ان اخبرك بأنك
رجل قلبي الاول
وانى خبأت لك
اشياء عمرى الجميلة
فى حقيبة صغيرة
مكتوب عليها أسمك
ان امتلك قلبك
قبل ان تعلم
الاحلام الصغيرة
والطفولية والمستحيلة
التى احلمها معك
دون ان تتخيل
كيف ستكون
خصلات شعرى المبتل
وانا اتجول معك
فى ليلة باردة تمطر
دون ان ترانى وانا اكتب
لك او عنك
ان أدخل قلبك
بدون غــــــــواية







" كتابه "

احيانا
اشوه الحقيقة
وأغير معالمها
لاكتب عنى وكأنها تبدو سواى
ودائــــما
ابحث عنك .. بين سطورك
وابطال قصصك
تجارب عشقك وعطر نسائك
بين خفايا الكلام



" حياء "

ســأبتــــسم
وانا اراك تمارس امامى كل حيل الرجال
الاوفياء و العاشقين
و تجارب ابطالك الورقيين
كى احبك
وسأتظاهر اننى غير مهتمة بأمرك
وانا تأكلنى غيرتى الحمقاء عليك
من كل الاخريـــات
وسأحكى لك عن بطلة

تسمعـك فى حيــــــاء
تصدق نصف ماتخبرها
وتـضخم النصف الباقى
ولـن تتردد ان تهـــــبك
نصف اعمالها الصالحة
حتى تـدخل معـها الجنة

Monday, September 5, 2011

نجحت يارداااااااااااااالة




بعد طول عناء ومذاكرة وحضور اخر محاضرتين لكل مادة

وبعد ماكنت الفرع المفقود فيه الامل فى العيلة





انا نجـــحــت يارداااااااااااااااااااااااااااالة

حتى فى المادة اللى كنت فاقدة الامل فيها

وقولت : طالما ان الدعاء كان بذمة وضمير وتركيز قررت ادخل افتح واحدة كانز على باب المدونة واعلق لمبة زرقاء






ملحوظة



بالنسبة للهدايا مش هقول متتعبوش نفسكوا وكلام المجاملات ده

بصفة عامة انا بقبل كل ماخف وزنة وغلا ثمنة






وجزاكم الله كل الخير على الدعاء

Sunday, July 31, 2011

رمـــضان

رمضان هذا العام مختلف تمام الاختلاف ، اللهم تقبلة خالصا لوجهك الكريم وارزقنا ليلة القدر وفرج كرب كل المسلمين،واجعله شهر للرحمه على عبادك فى سوريا وفلسطين ... اللهم آميــن


كل عام وانتم جميعا بخير

Wednesday, July 20, 2011

Friday, July 1, 2011

مضــادات اكتئـــاب

نظرا للوضع العام والخاص فكرت اخد هدنة مؤقتة ، بديهيا هبدأ بعدم متابعة الاخبار ، تفادى الاشخاص المستفزين بحياتى ثم التجديد كل يوم اعمل حاجه جديدة او حاجة بتسعدنى او حاجة بقالى كتير معملتهاش ربما لا يجدى اى شيء من اللى بعمله وجايز مش ده اللى يخرجنى بره جدران نفسي ... بس على الاقل هكون حاولت

السبت


سهرت للصبح ، شوفت الشروق ، لون السما وهى بتنور حبة حبة ، العصافير وهى بتلعب مع بعض ، وقطة جيراننا وهى قاعدة بالاطة على السور

الاثنين
روحت لبابا وقعدت معاه كتير


الثلاثاء





النهاردة اليوم الفنى ، وده علشان اتيح الفرصة للفنان الكامن فى اقصى اعماق نفسي بالخروج والافصاح عن ذاته ، لونت ورسمت






حد هيسألنى سؤال وجيه ، ياترى ايه البتاعه اللى فوق دى ؟!!!دى عقدة طويلة وقاتمة شوية داخل االفنان المقيم بأعماقى


الاربعاء

ولانه الاربعاء فلازم يكون اكتر يوم مميز بالاسبوع ، فنزلت اشتريتلى هديـــة وكمان لفيتها




ومن خلال الهدية دى قررت احقق امنية قديمة من الطفولة من ايام ما باظ الكلب اللى بالريموت بتاعى وانا 7 سنين وكان نفسي فى عربيه بريموت ، اينعم خذلت احلامى – ككثيرين – وطلع السلك بتاعها قصير شوية بس شغالة وبتؤدى وظيفتها على قد ما تقدر


الجمعة

يوم الاثار
النهاردة طلعت صندوقى الخاص و ورقى - جواه حاجات عتيقة جدااااا – مذكراتى وانا فى ابتدائي صورنا انا وصحابي واحنا فى ثانوى الحاجات اللى كنت بكتبها فى حصة الكمياء اول كارنية للكلية مشابك غسيل واقلام ورق جرايد ، الورق اللى بكتبة لصحابي وسط المحاضرات – كانت نتيجة الورق ده واحدة اتطردت والتانية اتسحب منها الكارنية وطبيعى كنت انا البرئية اللى مبتكلمش و منتبهه مع الدكتور - اللى كنت نادرا اما بحضرها ، يوم تخرجى مع بابا وماما ، حاجات مطبوعة جوه قلبى طبع عليها الزمن لونه وريحتة ولسه رغم كل شيء قادرة تحرك جوايا ذكريات كتيرة


الصندوق فكرنى بحاجات كتير ، كنت بقول لنفسي لو حبيت هحتاج لعمر كامل اعرف فيه كل حاجة عنه ادق تفاصيليه كأنى مغبتش لحظه عنه من قبل ما نعرف بعض ، اخلية يفتح اوراقى وصندوقى اللى معرفش بصمة ايد حد غيرى ومساحات عذراء جوايا معداش عليها آدميين قبله
بس صندوقى – زى قلبي - غالى اوى مش هيفتحه الا اللى يستحقه وغالبا نويت ارحلهم معايا على الجنة بأذن الله


المهم
ان فيه مشاريع مؤجلة ، اكتشاف مكان جديد ، حضور عرض القبة " رحلة كونية " وده مؤجل نظرا للاقبال الرهيب على القبة السماوية ، يوم للتصوير ... وغيرهم ، و ذلك لعدم اتاحة الوقت


ملحوظة

من على هذا المنبر ، ارفع قائمة مطالبي كمواطن مصرى داخل على امتحانات
اولا : ياريت تدعولى
ثانيا : الدعاء يكون بذمة وضمير
ثالثا : مع مراعاة انه هيبان دعيتوا بذمة ولا لأ اما تطلع النتيجه

Saturday, May 21, 2011

أبي .... انا افتقدك جدااااا


لم اعرف بماذا سأعود .. ومتى – لمدونتى - بعد انقطاعى الفترة الماضية ، اليوم اريد ان اكتب عما مررت به لعله يفيد احد ذات يوم وايضا لاكتب عن ابي حتى تعرفونه كما عرفته انا .. رجل استثنائي بحق يصعب اختزاله بعدة اسطر ، ابي الذى احب امى كما لم اجد رجل احب زوجته مثلة كان يرفض ان يكن لها مرافق سواه عند اجرائها اى عملية وحتى فى القيام بأدق شؤنها كان هو دوما الاقرب ، كان مبدع فى هداياه لها ، مشاعره ، واحساسه بها
ابي الذى انهكه المرض منذ سنوات طويلة ولم اسمعه – فى اى وقت وفى اشد حالات تعبه – يقول شيء سوى الحمدلله " والله يارب ولو اكتر من كده انا راضي " كان رغم مرضة لايمر اليوم دون ان يقوم الليل وانا اسمعه يدعو لنا فى الفجر وهو ايضا الذى لم يؤخر شيء عن اى شخص ولو كان هو بحاجه الية ، كان يقتسم الادوية التى تأتيه من الخارج مع من بحاجه اليها ، تحمل الكثير من الاذى وتسامح مع الجميع بشكل ادهشنى ، واحتسب اجره عند الله ، ابي الذى احبنا اكثر من نفسه وان اصاب احدنا مرض لا ينام الا بعد ان يطمئن علينا وهو ايضا من عرفت عنه من الاخرين اشياء - بعد رحيله - كان يتقرب بها من الله

ابي الذى ساهم بالنصيب الاكبر في كل الاشياء الجميلة التى انا عليها الان ، له الفضل والاجر على كل ماعلمنى ، كان دوما خير الاب تعلمت منه الكثير عن التربيه و الثقه وتحمل المسؤلية و اهمية العلم وتقوى الله ، ما تمنيت يوما شيئا ما الا وقد وجدته احضره لى

شاهدته لاخر مرة ، يلفح جسده البرودة ، يبتسم لشيء يراه هو ولا اره ويحمل وجهه اسمى معانى الرضا ، وبالنهاية نزل ابي قبره ، وحده .. الا من عمله ، مجرد عن كل مااحبه يوما ما ،رحل دون ان يفتح هدايا ميلاده التى احضرناها له انا وامى ، رحل ومازال صوته يملأ اذنى

احاول الا ارهق نفسي بالاسئلة ، كيف سيأتى رمضان ، كيف سيكون العيد عيدا دون وجوده ، اعلم ان حزنى عليه ، وألمى به سأتجرعه مرارا مع الوقت ورغم كل شيء يطمئن قلبي ان الله سيجمعنى به طال الوقت ام قصر ، راحلة انا كما نحن جميعا راحلون



دائما ماكان يعتصرنى الخوف ان افقد ابي وامى ، الارض الصلبة التى اقف عليها ، ذلك الخوف الذى يسرق منى النوم اياما متتالية والذى يترك خلفة تلك الاسئلة المره

ماذا سيكون ان حدث ؟ ماذا سأفعل " انا اعيش بمفردى مع ابي وامى " واكرام الميت دفنه ومنذ وقت طويل قارب العشر سنوات بت اتخيل هذا اليوم واهرب بذات الوقت منه ، اجمع ارقام مغسليين شرعيين واحتفظ بفائض نقدى معى وانا لا اعلم كيف ستكون النهاية بعد

حينما يأتى ذلك اليوم يرزق الله معه صبر قد لانتخيله ، جاء اليوم الذى اخافه وعشته اسوأ مئات المرات من ابشع كوابيسي به ، لكن الفرق ان الله كان معى .. بقلبي .. ورزقنى – برحمته – صبر لن يكفى ان اشكر الله عليه عمرا بأكمله
ماهو اسوأ من الموت ... انتظاره ، الانتظار الذى يشبه العلقم اثناء المرض ، يتشارك معه العجز فى انك لن تستطع ان تخفف ألم من تحب ، يهون من الامر فقط انك تتذكر ان الله يرفع به الدرجات وان له حكمة فى ذلك



دوما لم يكن لى اقرب من ابي وامى ولم يكن لى سواهما منذ طفولتى وحتى الان ، تمنيت ان ازور مكه لاول مره معهما ، وبعد ما حدث تفككت الخيوط التى بينى وبين الدنيا لا يربطنى بها الان سوى حلم اتمنى ان يتقبله الله خالصا لوجهه الكريم ، وامى ، وعمل صالح يرفع درجات ابي وحرصت على ان افكك بقية الخيوط الا خرى



الى كل من فقد عزيزا لديه



افترق سيدنا يعقوب عن ابنه يوسف عليهم السلام اجمعين ثمانين عاما ، لن نحتاج لكل هذا الوقت حتى نجتمع باعزائنا ، اللهم اجمعنى بأبي فى الفردوس الاعلى وارزقنا رؤية وجهك الكريم




دعاء


اللهم ارزقنا شهادة فى سبيلك وحسن الخاتمة وامتنا على دينك وانت راض عنا رضا ترزقنا فيه النظر لوجهك الكريم اللهم آمين





Friday, March 18, 2011

ان لله وان اليه راجعون

ادعو لابى بالرحمة والمغفرة
وان يثبته الله عند السؤال
وان يبدله دار خير من داره واهل خير من اهله
وان يعزه الله برؤية وجهه الكريم
ويجمعنا معه فى الفردوس الاعلى
اللهم امين

Saturday, March 12, 2011

لوحة صامــتة ... لثــلاث نساء


لم تخرج من مكتبها منذ ثلاث ساعات ، تكتب ثم تمزق الورق حتى تكوم بجانبها مايكفى لصنع هرم صغير نظرت للورق بضيق واخذت تكتب

جاوزت الساعة السابعة وانا اتجول على غير هدى حتى صادفت ذلك المعرض " الحياة والموت " ربما هذا المزاج السوداوى هو مادفعنى للدخول او ربما هى حجة لقتل الوقت
امام تلك اللوحة تذكرتك .. لوحة لجثة امراة راقدة على ارضية خشبية ، وحيدة ، ربما كانت خائفة قبل موتها بلحظات لكنها انتظرت قدرها فى سكون دلت عليه قسماتها الخاشعة .. تذكرتك لانك انت قاتلى ، شبح الحنين الذى يفترسنى كل يوم يذكرنى بك ، عطرى يذكرنى بك هل مازلت تذكر عطرى وتفاصيلى الصغيرة ؟! مازالت الاماكن تسألنى عنك .. دون ان اجيبها بشيء يفسر غيابك
انظر للصورة واتسائل ، ماذا لو كنت انا تلك الجثة الراقدة ، هل سيفتقدنى ؟ اعلم رغم كل شيء انه سيفعل وسيحزن بصدق على رحيلى ، وربما منحه رحيلى الابدى معنى " الاسطورة " بكافة تفاصيلها الحزينة الموجعة ، وما فكرت فيه اكثر هو الحقيقة التى تنتظرة ليكتشفها يوما ما ، حينها سيقف على قبرى يطلب منى الصفح ، لكن .. هل يسمع الموتى ؟ هل يصفح الموتى ؟ "

توقفت وهى تفكر انها ترتكب ذات الحماقة كل مرة ، فكل بطلاتها يملكن عيون واسعة وشعر كستنائي ووحيدات لا تعرف لماذا لم تكتب عن الشقراوات مثلا فبطلها السابق كان يفضلهن شقراوات او عن سيدة مسنة ماتت وحيدة بعد ان سافر الابناء ، لكنها حماقتها المعتادة فبطلاتها دوما يعبرن عنها ، عن جزء من روحها ، لم تكتب عن امراة سواها " متوحدة داخل ذاتها وتحلم على الورق " لذلك هى تشعر بالغربة و الغيرة هذه المرة وهى تكتب عن امراة غريبة عنها ، امرأة ليست من دمها فكأنها تكتب لتسجل حدثا ادبيا او تاريخيا لانثى عاشت هنا ذات يوم

تحاول ان تركز على انهاء قصتها فوظيفتها فى المجلة على المحك فما تكتبه لايسترعى انتباه كثيرين ولولا ان رئيس التحرير ينتمى لها بصلة قرابة بعيدة لكانت خارج البلاط الادبي منذ سنوات ، تعود و تنظر للورق ، تجتاحها مشاعر سلبية تجاه البطلة التى تسرق منها الاضواء فى هذه القصة ، تلمع فكرة بعينيها فتأخذ القلم وتستأنف

" انها الثامنة الان ، نظرت لساعتها التى تجبرها على الرحيل فقد تخطت الحاجز الزمنى لميعاد وجودها اليومى بالمنزل منذ ساعتين تهم لتعبر الطريق فتستوقفها تلك الفتاة الصغيرة التى تلح عليها فى شراء وردة منها تتأمل الفتاة ذات السبعة اعوام بملابسها الرثة وتمنحها بعض النقود لكن الفتاة تصر ان تأخذ منها الوردة لانها لا تتسول فتأخذها و لاتستطيع ان تمنع ابتسامة رقيقه تعلو وجهها وتهم مسرعة تعبر الطريق كى تلحق بالتاكسي الفارغ على الجانب الاخر ، فتصدمها سيارة وتقذفها عدة امتار فى الهواء لتستقر على الارض تتناثر حولها الدماء

يلتف الناس .. وهى راقدة على الارض ، وحيدة لكنها لم تكن خائفة قبل موتها بل كانت واثقة ، ماتت فى سكون دلت عليه قسماتها الخاشعة ممسكة بيديها وردة حمراء ملوثة بدمائها
وكأنها نسخة مجسدة من لوحة كانت معلقة على الجدران منذ قليل


تــمـت

تركت القلم بعد كلمة تمت ، انفاسها تتلاحق ويعلو فمها ابتسامة نصر كبيرة والتى لا تعلم حتى الان هل هى سعيدة بأنهاء قصتها ؟ ام بموت البطلة ؟ .. هل كانت تلك النهاية قدرية ؟ ام انها نهاية انتقامية تعمدت فيها قتلها ؟؟؟

و رويدا اختفت تلك الابتسامة ليحتل مكانها وجوم صامت .. حــــزيـن

- تـــمـــــــت -

Saturday, February 12, 2011

مــ ـ صـ ـ ـر


أمس لم تكن الفرحه خالصة ربما مشوبة بالقلق والصدمه ، لم اتوقع كم هذا الفساد الذى نعيش فيه وكأننا وسط خلية مافيا واعلم ان ماخفى كان أعظم
رحمة الله على الشهداء ليس فقط شهداء 25 يناير ولكن كل شهيد للتعذيب من رجال الداخليه وكل شخص ظُلم بشكل او بآخر
و كما حدث التغيير السياسي ، نحتاج كل منا لاعادة ترتيب اوراقة وتغيير نفسه واضيف على القائمة التى فى الصورة الى اننا نحتاج ان نحترم اراء الاخرين الذين يختلفون معنا ، والاّ نخون الاخر فقط لانه ليس متفق معى ، نحتاج ان نتعود على الايجابية ، المشاركه بالانتخابات و ان نعيد النظر بسلوكياتنا ككل ، كما ان الشماته ليست من شيم الكرماء ، هو عهد جديد فلنجعله مختلف

مصر جديده تتنفس حرية اتمها الله علينا وحفظها من كل سوء وجعلها آمنة عالية شامخة .. فوق الجميع

Monday, February 7, 2011

كــ...أزرق


صغيرتى التى تكبر كل عام ... عام
عمرها الآن ... أربعة اعوام

Thursday, February 3, 2011

للحريــــــــة ... ثـــمـــن


دائما للحرية ثمن على سبيل المثال فرنسا – وهى تعد اقرب الانظمة القانونية لنا – دفعت ذلك الثمن غاليا فمنذ بداية تردى الاوضاع الاقتصادية ، الثورة ، محاكمة الملك ثم زوجتة والكثيرين من رجاله ، كل ماينتمى لطبقة النبلاء مصيره هو المقصلة دون التمييز بين شخص وآخر ، عصر ارهاب روبسبير وموت ستة الاف باريسي فوق المقصلة خلال اسبوع واحد ، مؤامرات ، اغتيالات ، عصر الامبراطورية النابليونية

حتى الثورات المختلفة التى اصبحت ملكا خاصا لاصحابها ونبأت سياساتها فيما بعد انها لم تكن تبحث عن الا عن مفهومها الخاص للديمقراطية

لاشك ان 70% من اسباب الغضب سياسات الداخلية فى التعامل مع المواطنين فأصبح الطبيعى ان أحقر مخبر يسطتيع اذلالك بكل بساطة فقط لانه يريد ذلك ولانه جزء من منظومة تحمى رجالها بشدة ، فى معظم البلاد لا يختلف كثيرا اسلوب الجهاز الامنى للدولة لكن الفارق انه فى الماضي كانوا يتخفون بمثل هذه التجاوزات اما الفترة الاخيرة أصبح الامر علانية مع حماية مباشرة وصريحة من الداخلية لرجالها (واللى مش عاجبة يخبط راسة فى الحيط ) كان ذلك الغضب نتيجة منطقية جدا للغليان الذى يحدث بداخل كل مواطن جهاز الامن ، البطالة ، الغلاء وباقى الاسباب الاقتصادية ، برلمان حزب وطنى وثلاثون عاما من الانفراد بالحكم ثم فكرة توريثه وكأننا ميراث العزبة بالعبيد والذى ينتقل تلقائيا للابن الاكبر لكن الغضب كان بمراحله المتأخرة تلك النار التى رأيتها تحرق عربات الامن المركزى والشرطة والتى اتمنى الا تستمر لتحرق الكثير

ماحدث كان ضروريا والا كان سينتهى بكارثة اكبر على الاقل شعر النظام ان هناك شعب غير تلك العزبة بالعبيد التى يرثونها ايضا يجب ان اسجل ان " الرجالة مامتتش فى الحرب " وان هناك رجال بمصر وعقليات راقية جدا تجيد التعبير عن ارائها دون سب لشخص واعترف اننى وجدت اننا لانتمتع بنضج ديمقراطى على المستوى الاجتماعى ككل فدائما ما نشخصن الامور و حينما نريد ان نحاسب شخص على ماارتكبة لاننسي بالطبع بعض الشتائم والسب فاذا لم يكن يستحق الاحترام فعلى الاقل عمره او لاجل انك انت من تترفع على ان تكون بمثل هذا المستوى من التعبير عن نفسك

الاصرار المتعنت على مطلب الرحيل فى التحرير والاسكندرية ايضا ذكرنى بالعقوبات التى تم فرضها على ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية فرغم كل المساعى الدبلوماسية لانهاء الحرب من جانب ألمانيا أصرت الدول على ان ألمانيا تستحق ان تسحق او بالتعبير الدارج " مناخريها تيجى الارض " هذا هو الوضع الان بمصر والذى سيضر بكافة الاطراف وليس طرف واحد مقصود كما يظن البعض

لن اتحدث عن الشرطة بالطبع بشكل موضوعى فقط اصبت بالعداء المشوش تجاه هذا الجهاز منذ فترة طويلة وعن امناء الشرطة والمخبريين الذين تم ضبطهم وهم يسرقون ويخربون ولا استبعد ان تكون اوامر رمباشرة لهم بذلك

وبالنهاية مبارك ليس زين العابدين ، قدم لمصر اشياء- على الاقل ببداية عهده - تجعله يستحق ان يخرج بشكل مشرف لنا قبل له فهو الان رمز للدولة ولنتذكر موقف الرسول من أهل مكه حينما قدر فعفى عنهم وقال لهم " أذهبوا فأنتم الطلقاء " فمن يرحم يُرحم

ورغم ايمانى العميق ان ماحدث هو نتيجة ضغط خارجى امريكى اكثر منه داخلى لكنه ايضا استجاب للمطالب – كان يمكن ان يكون هناك مليون سيناريو آخر مؤسف ضحاياه هم كثيرون - وماقدمه هو خطوط عريضه للتغيير ينبغى التركيز على تنسيقها والاتفاق على تفاصيلها ومن صبر ثلاثون عاما يستطيع الصبر سته اشهر اخرى مع اتخاذ ضمانات فقط لاجل الا نصبح ثورة اخرى تنتمى لاصحابها يستغلها بعض الانتهازيون وهذا ما يحدث الان على صعيد الموقف السياسي

ايضا موقف البعض فعليا يستحق التأمل أحمد عز و بعض الفنانين والاساءات العلنية على الفضائيات للرئيس وهو مازال يمثل رمز الدولة
لاشيء يرضي الجموع الغاضبة الان ، يطالبون بالرحيل واذا رحل المحاكمة وبعد المحاكمة الموت للخائن ثم سيختلفون على قسمة قطعة الحلوى والاختيارات المتاحة استمرار النائب ؟ !ام الحكومة ؟! ام الاثنين معا ؟! فترة انتقالية ؟! ام حكومة وحدة وطنية ؟! ام البرادعى يقود مصر لبر الامان وينسحب كما يدعى ؟! وصراع الاخوان والوفد والاحزاب الاخرى ، ذلك السيناريو التاريخى المكرر كثيرا خاصة ونحن لانتمتع بذلك الوعى الديمقراطى والممارسة الفعلية للحرية والديمقراطية التى تتيح لنا اتخاذ خيارات مختلفة او الانتقاء فيما بينها

فقط الأهم أمن مصر التى اصبحت فريسة للجميع حتى نتعلم من التاريخ ولانكرر اخطاء فرنسا ، ليس ماحدث هو اقصي الخسائر ولنكتفى بهذا الثمن

Saturday, January 15, 2011

هل بعد هذا الموت ... موت ؟؟؟



ان تقف على مقربة من الموت وتبدأ باعادة ترتيب اوراقك لتتساءل : هل مستعد للرحيل الان؟؟؟
كانت تلك فترة انقطاعى الماضية والتى ربما طالت للابد ، فى البداية لم يكن الامر بتلك الخطورة وبدون الدخول فى تفاصيل حاولت بعد ذلك التعامل مع غيابي بشكل رسمى ماذا لو حدث فعلا ؟! فكرت فى الكثير والكثير كل مامر بي وكل ماحلمت ان افعله
اكتشفت اننا رغم اختلاف ثقافتنا ونظرتنا للموت ، ايماننا بالله وحتى الاختلاف على وجود اله لكننا فى النهاية نتفق على ان الموت حقيقه واحدة ثابته
قد نتباين – بطبيعة الحال – فى طريقه مواجهتنا للموت او لفكرته لكننا لانختلف على انه النهاية مهما طال بنا العمر
و كما هى العادة نعرف قيمة الاشياء عند فقدها شعرت بقيمة الحياة ليست كهدف بحد ذاتها ولكن كقيمة ما نفعله بها لحياتنا الاخرى ، الآخرة والابقي
جددت النوايا فى بعض الامور وتعلمت كما ان الحياة نعمة فهى حجة علينا فى ذات الوقت امام الله
if only وحول نفس الفكرة شاهدت منذ سنوات فيلم

تدور احداثة عن فتاة تقيم فى لندن مع صديقها و في احدى الايام يحدث نزاع بينهم ويشارف الاثنان على الانفصال و قبل ان يحاول هو اصلاح الامور تهرول لتستقل التاكسي ليحدث لها حادث سير يودي بحياتها فيفقدها للأبد لكنه يحصل على فرصه اخرى لتعديل الامور فيستيقظ ليجدها جواره ولكن يرى ان الاحداث الاولى تتكرر فيحاول تفاديها حتى لا يفقدها بنهاية اليوم لكنه يعلم انه حتما سيحدث .. انه القدر ، فرتب اليوم ليحقق لها كل ماتمنت ان تفعله يوما ما ثم وبنهاية اليوم يركب جوارها التاكسي ويجلس فى الجانب التى ستصدم منه السيارة فيختار ان يموت بدلا منها
الفيلم بتفاصيلة الصغيرة اكثر جمالا
وهى تقريبا نفس فكرة فيلم " الف مبروك " - والذى ابدع احمد حلمى فى اجادة دوره به - يمكن
ان تكون نهايتك( موتك ) عادية وتمر بالحياة دون بصمة او اثرا يذكرك الاخرون به ، فانت فقط من تملك ان تصنع من الموت نهاية مختلفة بل و رائعة


شغلتنى فكرة ان يتبقي يوم واحد فى الحياة لمن تحب .. ماذا ستفعل ؟ ماذا ستقدم له وانت تعلم ان النهاية اوشكت ؟؟ هل ستختار الموت بدلا منه ؟؟ ولماذا لانحيا مع اعزائنا وكأنه اليوم الاخير ؟؟ حتما ستختلف الامور تمام الاختلاف ، لكن ماذا لو تبقي لك انت فى الحياة ثلاثة اسابيع؟ حتما سيتغير اسلوب ممارستك لحياتك ستتنفس بشكل مختلف حتى كوب الماء ستتذوقة بمذاق اخر ، ستفكر ، سيكون لديك نقطة تحول - مع الوقت - قد تدوم أوقد تتبخر وكأنها لم تكن

ثم تطرقت بى الافكار وصولا للموت الافتراضي ... ان تحيا مع شخص مات بقلبك ، ولتعلم ان الموت الافتراضي يحتاج لكثير من الوقت والجرح والخذلان حتى ينتهى شخص ما داخلك .. اتعجب فقط من بعض الاشخاص الذين يجرحوننا دون ان يموتوا بقلوبنا .. ربما فقط يحتاج الامر لبعض الوقت حتى يكف الجرح عن النزيف والالم
نصيحة
حاول الا تمت بقلب من تحب .. فهو أشد انواع الموت ايلاما

وبما ان المناسبة السعيدة – التى مررت بها - دفعتنا لهذا الحديث فاحب ان اشارككم بكتاب رائع – شعر - " هل بعد هذا الموت .... موت ؟ " تأليف : أحمد النحاس
الكتاب ضمن مشروع النشر الاقليمى فى الهيئة العامة لقصور الثقافه ، يتميز بابداع اسلوبه وسهولة لغته لكن ما اشعرنى بقيمته اكثر هو انى اشتريته مع كتاب اخر قصص قصيرة " تعاود عزلتها والرحيل " لسحر عبد المجيد وهو عن الهيئة العامة لقصور الثقافه ايضا ولكنى لم اجد كم الابتذال الموجود فى هذا الكتاب فى مكان اخر وكأن الكاتبة قد اخذت على عاتقها ان تسجل الرقم القياسي فى البذاءات المكتوبة وهو مادفعنى للتساؤل ماهى المقاييس التى يخضع لها تقيم النشر بمؤسسات الثقافة فى مصر ؟؟؟ عموما لقد خلصتها من نسخة زيادة عن حاجتى قد تعفيها من السؤال عنها امام الله
اقتباس من كتاب " هل بعد هذا الموت ... موت ؟ "


جـليــد

كل المشاعر أصبحت بركانًا
يعلوه الجليد..
هل بعد هذا الموت
م
و
ت؟!

لتحميل الكتاب