Sunday, April 18, 2010

أنـــــــــا ... وقلبي


ها أنا عدت بعد غياب شهرين كى تعلموا انى مازلت على قيد الحياة ، لم كل هذا الغياب ؟!!! صبرا ... سأجاوب بالسطور القادمة
حقا انا لم اغب عن كل شيء حولى ، الا وكان ورائي قصة ... نعم قصة
كالفراشه انا .. تجذبنى الزهور او هى اقرب ماتكون الى حالة عشقية تستغرقنى فلا يكن لدى اى وقت لاى شيء .. حتى الكتابه
ولا يحركنى تجاه تلك الحاله الا ان يكون – بطلى - مختلف حتى يستحق ان يأخذ دور بطولة مطلقه فى حياتى ، فلا ارى سواه ، وكأن كل رجال العالم تم اختزالهم فيه ، اشعر به ، اتنفسه ، اعيش معه مراسم تتويجه ملكا على قلبي
قلبي التى تكثر فيه الانقلابات والثورات فيمثل حالة فريدة لوطن لايحتفظ بحاكم اكثر من بضعة شهور او اقل
وكأننى أصنع فيه وطنا يختلف عن حال وطنت الذى يتأبد فيه الحاكم ولو كان مستبدا
فقط ... انا أغير سياسات العالم عن طريق .. قلبي


بداية

هذه المرة القصة
هو رجل يتنفس هواء مدينتى .. أتمنى ان تهدينى الطرقات صدفة معه
لايهم كيف كانت البداية ، تأخذ البدايات اشكال كثيرة ، الاهم انه أثار لدى ذلك الفضول وتلك الدهشة التى تجعلنى أقف امامه وكأنه مدينه اسعى للتجول بطرقاتها ، وأضع عليها بصماتى ، مدينه مع الوقت لن اقبل باقل من الا تعرف سواى ، والا تعرف بعدى امرأة




تساؤل

الموت يعشق فجأة مثلى * * * * * والموت مثلى لا يحب الانتظار

كلما قرأته تسائلت : لم شبه درويش الموت بالحب؟؟؟
ربما لان كلاهما قدرى ... ومباغت ، او لان كلاهما ليس له تفسير




انواع

تعلمت مع الوقت ان الحب انواع ، وقررت ان اكون الاصعب و دائما الاعمق .. ذلك الحب الذى تبقي بصماته على ارواحنا مهما مرت السنين




انا

نرجسيه انا الى حد بعيد
أتكيف مع الالم كجزء منى موجود دائما ، واستقبل الفراق كمرحلة لكل علاقه ابدأها ، كما أتقبل فكرة ان الحياة تستمر بعد

كل شخص مر بنا او من خلالنا ... بل انه يمر ليأتى الافضل .. والاروع
... انا عاقلة بما يكفى ، لكى احب بجنون كل مرة

عفوا
انها المرة الاولى التى اكتب عن احدهم – بلا موضوعيه – وانا مازلت معه ، واعترف اننى متحيزة تماما بكل حرف اكتبه عنه أ واحدثه " ليت الرجال يعلمون ان مثلك بينهم " تراهم سيغارون كثيرا منه ، ام سيقدرون ان بعض التطرف فى الحب والسعادة يلزمة - كأمر حتمى - بعض الالم ؟

- تـــمـــــت -