دائما ما يكون ظهور البرتقال الاخضر هو اول بشائر الشتاء ورغم انه ليس فاكهتى المفضلة الا أن لى معه ذكريات بعيدة .. وقريبة
ارتبط الامر لدىّ منذ كنت بالمرحله الابتدائيه ثم الاعداديه وما اعتدتة من مداعبة البرتقال لانفى كل صباح قبل دخولى المدرسة
اتذكر ايضا ذلك البائع العجوز الذى يلف عنقه بقطعه من الصوف جيدا حتى يتفادى برد الصباح
مازلت اتذكرة .. واتذكر مدرستى كلما رأيت البرتقال الاخضر
و فى الشتاء اكون انا اكثر " عاطفيه " واكثر شعورا بالاشياء واستمتاعا بها ، فيفرض علىّ - الشتاء - حاله حب لا استطيع مقاومتها .. وكأن الحب قد خلق للشتاء ، و أنتظره دوما كى اتطهر .. اشعر بالمطر يغسلنى كما يغسل شوارع مدينتى واشجارها
فيمنحنى الشتاء متعه امتلاك مدينتى .. حينما تمطر اتجول بها وكأننى كل سكانها .. يختبيء الجميع .. و أظل انا وحدى
اتذكر ايضا ذلك البائع العجوز الذى يلف عنقه بقطعه من الصوف جيدا حتى يتفادى برد الصباح
مازلت اتذكرة .. واتذكر مدرستى كلما رأيت البرتقال الاخضر
و فى الشتاء اكون انا اكثر " عاطفيه " واكثر شعورا بالاشياء واستمتاعا بها ، فيفرض علىّ - الشتاء - حاله حب لا استطيع مقاومتها .. وكأن الحب قد خلق للشتاء ، و أنتظره دوما كى اتطهر .. اشعر بالمطر يغسلنى كما يغسل شوارع مدينتى واشجارها
فيمنحنى الشتاء متعه امتلاك مدينتى .. حينما تمطر اتجول بها وكأننى كل سكانها .. يختبيء الجميع .. و أظل انا وحدى
والمطر المختلط برائحه البحر .. والسماء التى يملؤها الغيوم .. و التى تحتفظ ببعض شبابيكها الزرقاء
مج الشاى ، وصوت فيروز ، والمطر المتساقط خلف زجاج نافذتى
كل تلك الاشياء المحفوره داخلى .. تمنحنى ذلك الاستمتاع الشتائي المميز .. وذلك الدفء الذى يستطع مقاومة برودة الطقس
ورقه شتوية
أمنح نفسك شتاء مختلف .. وأن اردت الدفء فأبحث عنه داخلك وامنحة لمن حولك .. أجعله يحيط بك
فقد نبحث عن اشياء كثيرة فى المكان الخطأ وهى ببساطة بين أيدينا