امى ياملاكى ... ياحبي الباقى الى الابد
لاول مرة اكتب منذ سنوات ، اكتشفت طول المدة من كثرة مااكتب وامسح وكأن الكلمات لم تعد بتلك السهولة التى امر عليها باصابعى فأنقل صورة بالقلب او بالعقل
وربما لانى سأكتب عنها فى عيد اول دونها
وانا صغيرة تمنيت كثيرا ان اولد يتيمة فلا يربطنى مشاعر بأب او أم ، احيا دون ضعف او خوف من الفقد ، ثم كان الفقد بعد خوف طويل .. تجارب واشياء وألم اختبرناها سويا
مواقف مازالت محفورة فى الذاكرة واشياء لم اواجهها بعد ، لكنى اكتشفت بعد الفقد ان الخوف لايجدى وان بعض الامنيات لعنة
اكتشفت انى ان ولدت يتيمة لم اكن سأعرف ان الحياة بها أم كاأمى.. ان الحياة بها كل هذا الحب والنقاء ، اكتشفت انى ما كنت سأكون ماعليه بدونها
سترى بعد حين ان الاعزاء الذين يعبرون ذلك الباب مشدودين الينا بخيوط تمزق قلوبنا عند عبورهم ، تجعلنا نريد التحرر من ذلك الخوف ، فلا نحب ولا ننجب ولا نفتح الدائرة لاخرين ... فنحيا دون ألم او سعادة
لكن هناك دائما من يتسلل من الدائرة المغلقة لمساحة القلب لتستمر بدورها دائرة الخوف التى تنتهى فقط عندما ندرك ان الملك اليوم وكل يوم لله الواحد القهار
عيدك اجمل ياامى