لماذا
أصبح قلبك أشد قسوة من الحجارة ؟؟؟
اراهن حولك .. يسرقن حلمى بك
واتجاهاــــــــــــهـــــــــــن
وانت .. كطاووس يتباهى بنفسه امامى
وكأنى لست جزء منك
تطاردنى علامات الاستفهام
فيتضائل عقلى امامها
واعرف ايضا
ان قلبي لن يتسع لها
فــــــأصمــــت
كســــــــــراب ... انت
أراه .... دون ان افقده
اتمناه ... دون ان احصل عليه
أحلم به ... دون ان يجسد نفسه
ويسرق عمرى .. حينما ادرك
انه – من البداية – كان لاوجود له
أجمل احلامى بك .. اصبحت بعد حين
ابشع الكوابيس .. التى تلاحقنى كل يوم
خلقت المسافات
ليقهرها الاشتياق
والالم
.. ليمحوه الحب
والتجاهل ليهديك اللا قيمة
يمكنك -
ان اردت - ان تمارس
لعبة
الكلمات
فتعكس الجملة
ستمنحك ذات النتيجة
لم تخذلنى انت
فــــقــــط
خذلنى قلبي
فليت قلبي مــاأحبك
هنالك دائما طريق طويل
يفصلنى عنك
لا اتذكر اين بدأ
و لا اعلم متى سينتهى ؟!
حينما تنظر لى ... ولاترانى
تلمس دموعى ... ولا تشعر بها
تضع يدك على سخونة الجرح النازف بي
دون ان يحرك قلبك
فلا مفر ... ان اعتذر لقلبي .. واخبره
ان الحياة – رويدا – تنسحب منك
وان الموت يســــكنك
كيف يموت الاعزاء بقلوبنا ؟؟؟
يحتاجون الكثير من الوقت
يهدونا فيه الجرح والالم والتجاهل
واختزال قيمتنا فى .. لاشيء
وبعد ذلك ... قد تموت قلوبنا
وهم مازلوا احياء بوهم الذكرى
داخل
اشلائها
كان موتك يعيش فيك
فلم تكن سوى ... ميت فوق الارض
ولم يهال عليه التراب بعد
يضطرنى الالم ... ان اتظاهر امامك بالسعادة
فماء وجهى .. اغلى واطهر ان اسكبه عند قدميك
كالطير يرقص عند ذبحه من الالم
ان كان هذا ظن العاقل به
فعذر الجاهل اهون
ان ظن فى رقصه أمل
هل تصدق
ان بعض الحجارة قد يهزها الالم .. ألمى
و ان قلبك .. بات يشبه – بقسوة - تلك الصخرة
التى جمعتنا يوما ما