Tuesday, December 30, 2008
إنهم يذبحون غـــزة
Saturday, December 13, 2008
ثــــــلاث محطـــات 2
معلومات الكتاب
الكتب : البنت ذات الضفائر
الكاتب : رضا محروس
الناشر : الهيئة العامة لقصور الثقافه ، سلسلة أبداعات عدد 225
جذبنى لهذا الكتاب عنوانه بالبدايه , يبدأ الكتاب بأربع قصص هى مريم ، سميتها مريم ، كلما رأيت بنتا اقول مريم و لماذا مريم – كل منهما تكمله للاخرى – التى تحمل تجربة الكاتب الشخصيه مع ابنته مريم ويتدرج بمشاعره فى كل قصه بداية من البنت الصغيره بائعة المناديل التى تشبه مريم واشتياقه لمريم منذ كانت جنينا لم تخرج للحياة بعد ، ثم عرضه لغيابها الموجع عنه فى القصه الثالثة
" يامريم .. تصورى القطط الثلاث الصغيرة – النونو – التى كانت تموء كل صباح بباب الشقه وأنت ذاهبة الى الحضانى .. تتمسح فى جوربك الابيض القصير ، تدخل ما بين ساقيك ، فتنزلين حقيبتك الصغيره من على كتفك ، تضعينها جانبا .. تقرفصين ، تملسين على شعرها فيخفت مواؤها ، تقوس ظهورها وترفع ذيولها فرحة بك .. فتخرجين ساندويتشات الجبنه الرومى ، تقطعينها نتفا صغيره وتطعمينها .. تصورى يامريم هذه القطط قد كبرت الان .. كفت عن المواء والضجيج ، ولكن لم تكف عن سؤالى عنك كل صباح حين أمضي وكل مساء حين أعود "
ومع تقدمك بالصفحات تدرك انه ليس مجرد كاتب تقرأه بل احساس ينمو داخلك حتى تعيشه بكافة تفاصيله فتفرح معه – وماأقل الفرح بسطوره – وتحزن وتتألم معه ان تصل لتلك الدرجه المخيفه من التوحد مع الكاتب حتى تحيا تجربته بدلا منه ، تجده يدور بك فى تلك الدائره – اللانهائيه – من المشاعر حتى اخر قصصه
ورغم انى لم استطع ان افصل الجمل عن سياق القصه فالقصه لديه رابطه متكاملة لا تمسك فيها جملة بل هى كمجمل تترك لديك انطباعا ما ، احساسا ما او معايشه كاملة لاحداثها الا انى قمت بأختيار بعض المقتطفات من الكتاب
" وتجرى وجاكتك ثقيل ثقل همومك ... وايامك "
" وتلوح هى من خلال النافذه وتلوح انت من خلال أيامك .. همومك .. سنوات عمرك الضائعه .. تلوح .. فتلوح .. وتسقط منك قطعة الشيكولاته .. تسقط ...
لكنك ابدا لاتنس أن تبيع العالم كل يوم .. وتنفلت من بين خيوط النهار .. العربات .. الضجيج .. صفارة الشرطى .. أشارات المرور .. لساعة من وجه الاسفلت وهجير أيامك .. كى ترد إليك روحك .. قطرة .... قطرة .... قطرة "
" لم أدر لم وجدت بي رغبه ملحه للخلاص منه ، رغم ضعفه وعزلته ، رغم قوتى وتسلحى ، الا ان إحساسا ما أكد لى أنه المنتصر فجاءت ضرباتى متشنجه ... فيما زادت رعشتى وأصطكاك أسنانى "
" أكتب له يابنى ... كفاه غربة
الأقصي والشرف
دمى وشعرى ... سلاحى
فاتركوا قلمى
يثور ، أو فاقتلونى
دون تأبين
أنا الحقيقه لا أخشي
ولو وقفت فى وجه
شعرى
الاف الشياطين
وتحتل القضيه الفلسطنيه الصداره بموضوعاته فتجدها هنا او هناك ، متناثره بين سطوره
مساء النور يا أقصي
مساء النور يامسري
رسول الله
صلى الله
يامهد الرسالات
مساء النور ياروح
البطولات
مساء النور من قلبي ومن ذاتى
مساء النور يابوابة التاريخ
والمجد
وياأشراقة الاسلام
فى أيامنا الربد
ويستمر حتى ينهيها بالابيات التاليه
مساء الخير ، والحسرات ، والعبرات ياأقصى
مساء الخير
إنا سوف نرقبهم
ونبغضهم
ونحسدهم
وفى وقت الرضا منهم
سنشجبهم
وننكرهم
فإن غضبوا سنسترضي
ونستجدى ونستهدى
لأنا تحت قبضتهم
لو تركت رغبتى بالاقتبسات من الديوان لوجدتنى بالنهايه قد نقلته كاملا لكنى اختتم الموضوع بهذه الابيات
مشردون فلا تسأل عن السبب
ولا تقل لى لماذا نحن كالجرب
مشردون لأنا أمة فقدت
معنى الكرامة فى دوامة العرب
نحيا على هامش التاريخ فى زمن
كنا بة سادة الايام والحقب
مشردون وأرض الله واسعة
لكننا نتمنى موضع الطلب
مشردون وكل الناس تعرفنا
باللاجئين ولا ندرى عن السبب
Sunday, December 7, 2008
عيـــد أضحي سعيـــــد
Wednesday, November 26, 2008
ثــلات محطات
اتوقف عند ثلاث محطات تضم ثلاثة كتب جمعتنى بهم المصادفه وحدها وجمعت ما بينهم ابداع كل منهم فى اسلوبه
وسأعرضهم على اجزاء حيث ان كتابتهم فى موضوع واحد سيضطرنى للاختصار عن كل كتاب فوجدت انه من الافضل تقسيمه
المحطه الاولى
ابو المعاطى ابو النجا
معلومات الكتاب
عثرت على كتابه مجموعة الاعمال الكامله للقصه القصيره وسط مجموعه من الكتب فوجدتها فرصه لأتعرف على اسلوب الكاتب خلالها خاصه وهى المره الاولى التى أقرأ له وتضم المجموعة اربعة كتب من اعماله هى الوهم والحقيقه ، مهمه غير عاديه ، الزعيم و الجميع يربحون الجائزه
بدأت قرأة الكتاب بتململ واضح مالبث ان اختفى بمجرد قرأتى لاول قصه فأبو المعاطى ابو النجا كاتب يعرف كيف يفاجئك بنهايات غير متوقعه – مهما كانت توقعاتك – يجعلك ترى الامور من زاويه اخرى غير تلك التى عهدت الناس ينظرون منها ، ببساطه هو كاتب يكتب عن نفسه كأنسان وعن الاخرين ، يرى تلك الاشياء البسيطه ويشعر بآلام لا نتوقف عندها كثيرا
ينقل لك مرارته كمصري بعد هزيمة 67 وتحليله الرائع – قصه السائل والمسئول - لكل من موقف المدنين والجيش كيف يلوم كلاهما الاخر فى ذات الوقت الذى يشاركه جزء من الهزيمه ومسؤليتها
ليس كاتب قصه قصيره فقط بل كاتب تتعلم منه – ومن خبرته التى يسكبها فى قصصه - نسبيه الاشياء بالحياه نسبيه الحقيقه و نسبية الصواب والخطأ
" ومادام الحدود بين الصواب والخطأ ليست مما يتفق بشأنه البشر ، ومادامت الحقيقه الشامله لا تظهر للناس جميعا بصوره واحده ، ومادام هناك من ينكرها ، فلا مفر من ان يمضى كل منا حتى النهايه ، وراء صوابه ، ووراء حقيقته "
او يقف بك عند ذلك الخيط الوهمى الذى يفصل بين الحلم والواقع فى اكثر من قصه
" ربما كان هذا هو الفرق بين اليقظه والحلم .... الزمن ..... وعى الانسان بالزمن "
" لم تكن هى المره الاولى التى احلم فيها ، وادرك خلال حلمى اننى احلم ، دون ان يوقظنى ذلك الادراك من النوم
عشت مرارا تلك التجربه ، وعانيت فيها تلك الحريه المخيفه التى يتيحها لك ذلك الضوء الشاحب من الوعى ، وانت فى ذروة حلمك "
و تجد فى قصصه ذلك الحوار الذى يتخللك فتشعر به وتفكر فيه فى آن واحد كذلك الحوار الدائر بين صديقين قدامى
والان أنت لا تبصر ولا تحب *
اترككم مع بعض سطوره
" من منا يفطن الى انه يكبر ؟ اننا نفطن الى حركة كل شيء من حولنا ، ولكن من يفطن الى حركة عمره . . حركته فى الزمن ؟ "
" فى كل صباح تدرك أمه وهى تودعه أمام ( الفيلا ) الانيقه ، ان ذراعيها قصيرتان جدا لن تصلا الى كل مكان يذهب اليه ، لن تكونا معه دائما ، وفى كل مساء تدرك انها تتسلم طفلا اخر ، مختلفا بعض الشيء ، طفلا يلتقى بمن لا يشاركونها الخوف عليه "
" تتشابه القري فى كل بلاد الدنيا فى انها صغيره ويعرف الناس بعضهم بعضا "
" عندما يصبح السائل هو المسئول تصبح الثقه هى الوجه الاخر للحذر ، وتسقط كل الاقنعه او تظهر الحيقيه "
" سرت فى جسده رعشه دافقه . . ! رعشة رجل يواجه الموت فترتعش كل خلاياه بنبض الحياة ..! فخوف انسان هو دائما ثمرة لشجاعه انسان آخر "
" الزمن قد ينجح فى ان ينسينا الحب لكنه لا ينجح عادة فى ان يجعلنا ننسي الاهانه "
" اريد ان اراها – العصافير – عن قرب وهى غير جائعة ، وغير خائفة "
" فى كل القرى ، فى كل البلاد ، وحتى فى ايامنا هذه يوجد اناس فقراء لا يكادون يغادرون القريه يعيشون ويموتون فى حقولها وفى دروبها ، لا يرون شروق الشمس او غروبها فى غير ارضها وسمائها "
" أى سحر تمتلكه دائما تلك المرأه التى نحبها ولا نمتلكها ؟ "
Friday, November 7, 2008
من وحى الامتــحانـــــات
القلم الفضي ده قلم سنون وهو قلمى المفضل اثناء المذاكره والقلم الرصاص التانى ده اناب عنه فى يوم ملقتهوش فيه
والجومه ( وفى قول اخر استيكه ) دى جومه الصبح و القطه بتتعامل معاها ككوره بعد الضهر
* - * - * - * - *
Tuesday, October 28, 2008
حينما أتحدث إليك ... اصبح على وشك البـكاء
إليك
أهديك هذه الصفحات ... الاخيرة
من قلبى
أكتب إليك وانا اشعر انك كنت تقيم داخلى منذ رحيلك اقامه دائمه
فعندما توهمت رحيلك غاب عنى ان ابحث عنك فى قلبي او ربما كنت اخشى ان اجدك مختبئا فيه
هو رجل ثلاثينى هاديء القسمات تخفى ملامحه الكثير من العذوبه والحب , أشد مايميزه ويكاد ينطق فيه .. عينان بلون البحر , احيانا ما ينجح ان يخفى فيهما انفعالاته - خاصة لحظات آلامه – ورغم ذلك الحزن الكامن الا انك تستطيع دوما ان ترى فيهما خفة ظل يتميز بها وبعض من شقاوة الطفولة
كلما تحدثت معه كان يثير فيّ الرغبه فى البكاء , تدمع عيناى وتتحشرج الكلمات بصوتى فلا تخرج ابسطها , وتصيبنى تلك الغصه فى الحلق فأحاول ان اخفى وجهى عنه فأنظر لاى شيء سواه
أتذكرك الان رغم كل الرجال الذين مروا بقلبي بعدك - وكأنهم قبيله - فى محاوله منى ان امحو اثار مرورك بي الا انك انت بقيت ... نعم بقيت انت
كانت قدرته على العطاء والاهتمام بمن حوله تذهلنى .. يستطيع ان يمنحك كل شيء منه حتى تظن انك المحتكر الوحيد لاهتمامه ومشاعره ثم تجد لديه المزيد للاخرين ... وكان لى منه النصيب الاكبر والاجمل , وكانت تلك غلطته الكبرى معى .. منحنى الاكثر دوما حتى مللت
و عند فراقنا لم ينجح اى شيء يمّكنه من الاحتفاظ بي فقط قررت وكأننى ما عرفته وما كان بيننا كل تلك الاحلام .. نسيت كل ذلك بفعل متعمد لمحو ذاكرتى المشتركه معه وتجاهلت كل محاولاته لاستعادتى واكملت دونه
فلم أكن ابدا تلك المرأه التى تقف لحظة حداد تستند فيها على جدار الوحده من اجل رحيل رجل أقصته عن حياتها ,لكنها المره الاولى التى شعرت فيها بفراغ قلبي وباتساع العالم حولى فحينما رحل اخذ الدفء معه
و الان علمت سر بكائي الصامت , فربما كنت اؤجل دموعى لاجل مسمى وكأننى كنت اشعر بشكل ما انه وجعى القادم .. الدائم
لماذا تركت لى كل تلك الذكريات .. ألتغتالنى بعد رحيلك !!!؟
أهدانى ماحلمت ان يهدينى رجل .. ورده حمراء , لوحه رسمها من اجلى .. وديوانه الاول .. والاخير
اهدانى قلبه الدافيء وكل مساحاته الداخليه
انتظرنى ذات مطر مبتل الاطراف حين فاجئته يدعو الله ان اظل حبيبته طوال العمر
واهديته انا ... وجع مؤلم حد الموت به
هاأنا اتذكره الان رغم ذلك الرجل الذى يشاركنى نصف حياتى ونصف كل شيء رغم ذلك الطفل الذى ينمو باحشائي ويشاركنى نصف جسدى
ما كنت اعلم ان قلبي سيعترف بك ... بعد موتك
.....
Tuesday, September 30, 2008
كما يأتى العيد فى الطفولة
احساسنا بالاشياء كل مابنكبر بيختلف واحنا صغيرين مكناش شايلين همّ .. ولاننا كل ما بنكبر الهموم بتتراكم اكثر وتاخد من فرحتنا بالاشياء فبنفقدها بالتدريج
الا انى العيد عايزه افرح بيه بجد , العيد موجود علشان نفرح بيه ومش كل عيد هقدمله اعتذار علشان هو بيجى بفرحته وانا بكسرها .. لذا حاولت استعادت مشاعرى وانا صغيره بالعيد
وانا صغيره كانت ليا طقوس خاصه فى كل عيد من اول مااخليهم يلفوا فى البيت اسبوع متواصل علشان اشترى حاجه جديده وفى الاخر اخليهم يجيبولى الحاجه اللى شفناها اول يوم
وحتى البلاوى المتنوعه اللى كنت برتكبها كل عيد
فى عيد من ذات الاعياد كنت حوالى 8 سنين كنت ألبس هدوم العيد وانزل يسألونى فى البيت ( فى خلفيه المعلومات انا من اسكندرية ) هتروحى لغايه فين ؟؟ اقولهم هروح انا وداليا ( اكيد صاحبتى يعنى ) الاهرامات بابا يعاملنى كأى طفل معاق ذهنيا ويقوللى طيب ياحبيبتى بس متتأخريش
المهم انزل اقابل داليا والبنت بكل براءه تسألنى : هنروح فين ؟؟
نقف على اول الشارع نوقف تاكسي فالبنت بحرج تقوللى : هو بعيد ؟ اصل انا معييش غير جنيه
ارد عليها بثقه اللى فى جيبه ثروه : متقلقيش انا معايا اتنين جنيه
وكل ما تاكسي يعدى اشاورله يهدى قدامنا اقوله الاهرامات لو سمحت يقوم ماشي ( صدقونى اما كبرت كنت نفسي اعرف انطباعات سواقيين التاكسي وانا بقولهم الاهرامات ) , الاطفال تمر قدامنا رايحين يتمرجحوا نسلم عليهم ونعتذرلهم لاننا رايحين الاهرامات ومنهم اللى يشبط طبعا اقولهم النهارده هودى داليا وانتوا بكره بقي ( ولا كأنى مرشد سياحى )
نفضل كده لمدة ساعه لغايه ما ايأس اقولها خلاص تعالى نلعب فى دخله البيت وبكره نروح , ويتكرر نفس السيناريو بقيت ايام العيد كان طموحاتى كبيره اوى ياجماعه ( حلم قومى لسه متحققش والله ) اروح الهرم واركب جمل واتصور
وطبعا - و بكل امل فى الغد – معايا الاتنين جنيه اللى هيحققولى طموحاتى
ويخلص العيد ومروحش يفهمونى فى البيت بقي ان التاكسي مش بيقف علشان شايفنا صغيرين ارد عليهم بأستنكار : مع انى كنت هدفعله يعنى !!!!
* * * * * * * * * * * * * * * * * * *
كل عام وانتم جميعا بخير وجميع اهلنا فى العراق وفلسطين وكل المسلمين , اللهم فرح قلوبهم بالعيد واعزهم بنصرك يارب العالمين
على الهامش
سأدخل الفتره المقبله فى مرحلة بيات فكرى وذلك حيث الامتحانات والشقا والتعب والارهاق بتاع زمان
لذا اسألكم الدعاء لى بظهر الغيب ان يوفقنى الله
Sunday, August 24, 2008
هنا يبدأ وينتهى بي .. او لنقل لىّ
هناك نقطه ما ندرك فيها اننا غادرنا الطفوله , او للدقه هى غادرتنا ودخلنا على اعتاب مرحله جديده , ثم من مرحله لاخرى و اخرى قد نعيد اكتشاف انفسنا فى كل مره وقد لا نفعل
Friday, August 1, 2008
حتى تصبح اوراقى رمادا ... مثلى
هل سيعاملها احد برفق مثلك .. سيقدرها ؟ ام ستصبح مجرد كم مهمل كما ستصبح انت مع الوقت ؟
دارت داخلى تلك الاسئله كثيرا حتى قررت ذات يوم ان اجمع جميع اوراقى واحرقها واحتفظ برمادها معى كى لا تشعر بالغربه والاهمال بعدى او ربما هو نوع من اختصار جميع تفاصيلى الصغيره الى علبه صغيره تذهب معى اينما كنت وان تحولت هذه الذكريات لمجرد رماد لايحمل اى علامات للحياه
وفى اليوم التالى جمعت بعضها وحاولت ان ابدء باحراقها لكنى فشلت فى ذلك شعرت وكأنى اشعل النار فى جزء منى يحترق امامى وكالعاده اقنعت نفسي ان اؤجل هذا الامر لفتره مقبله لم استعد نفسيا لها حتى الان لكن الفكره مازالت قائمه وتراودنى كل حين
تملكنى هذا الشعور وانا ارى قليلين هم من لديهم ثقافه التعامل مع اشياء الراحلين عنا اوراقهم الخاصه هوايتهم كتبهم و ما يمثل صدقه جاريه كالكتب والابحاث والملابس وغيرها ما يمكن الاستفاده منها حتى لا ينقطع عمله , ان نحرص الا نكشف عواراتهم و خصوصياتهم ان نحسن اليهم وهم موتى اكثر مما كانوا بيننا ... حتى نجد من يحسن الينا بعد ذلك
Monday, May 12, 2008
Tuesday, May 6, 2008
Saturday, April 26, 2008
للموت ... صور أخرى
" صفر "
يدرك الجميع الموت .. حتى الأشياء
!!!لكن ... أتموت الأوطان ؟
أذن ... لتعتبر جريمتك استثنائية
فلقد اغتلت وطنا .. بأكمله
"صديقة"
رأيتكِ وسط كل هؤلاء النسوة ... متشحة بالسواد
عيونكِ الزائغة .. ترفض أن ترى ما حولها .. ومن حولها
فعرفت ... انه الموت
بين الصمت والموت طريق
فكلاهما وثيق الصلة بالآخر
وقد يبدأ أو ينتهي .. به
" هو "
تمر الأيام - دونك - حتى أصبح
هو المألوف
فأدركت أن الحياة قد منحتك ما تستحق
وبخلت عليك بموت
يحييك بقلبي
للموت أنواع
فقد يكون بداية أو نهاية
تجمد أو تلاشي .. أو ربما سقوط
ومابين بداية ونهاية قد نسقط بعض الأشخاص من قلوبنا
دون موت
البعض يختارهم الموت
والبعض يختارون موتهم كرجال حقيقيين
فالموت في النهاية حق
وهناك من يجعلونه حقيقة رائعة
اللهم ارزقنا شهادة في سبيلك
Thursday, April 3, 2008
بيــــتى ... سحابه بيــضاء
فى السياره اتاح لى الطريق الطويل ان اتأمل السحاب ربما للمره الاولى - بهذا العمق - تلك السحب التى حينما تتكاثف علينا تسبب الغيوم واذا ما كانت متناثره فى السماء كانت كلوحه رائعه تغوص فيها
وتخيلت اذا امتلكت بيت من السحاب كيف سيكون من الداخل ؟؟
ثم واجهتنى عده مشكلات فليس فى الامر اى سهوله ان يصبح بيتك سحابه بيضاء " لو عايزه انزل من السحابه .. هنزل ازاى ؟؟ " وتكمله لخيالى العلمى وجدت انه من المناسب ان اضحى قليلا بالميزانيه وان اركب سلم سحاب
ورغم استغراقى فى مدى المتعه المنتظره ان يصبح بيتى سحابه متحركه تلف الكره الارضيه الا اننى توقفت من يزورنى كيف سيميز سحابتى عن باقى السحب المنتشره ؟؟
فوجدت الحل ببديهيه شديده سأكتب على سحابتى " عالمى ازرق "
ثم المشكله الاعمق والاهم الطائرات " يعنى ابقي مرتاحه ببيتى الاقى طياره تعدى فى النص كده عادى .. ليه برج التجاره ولا البنتاجون انا ؟؟ " ايضا اين دعم الخصوصيه ؟
بعد ذلك انتقلت للمميزات العديده لمنزلى السحابي بدءا من التخلص من الزحام بشكل شبه كامل حتى استثمار بعض السحب وتأجيرها " حق انتفاع بقي وبيزنس "
سحابه حره لن تستطيع سجنها تتخطى كل حدود دون حدود
لن يوجه احد لها رصاصه او يحاول ان يفجرها
لن يفكر احد ان يؤذى سحابه بيضاء .. لاتؤذى احد
هى مجرد سحابه بيضاء .. نقيه كالطفوله التى نغتالها ... وهو مجرد حلم
Saturday, March 1, 2008
التضليــــل الاعــلامى
تعودت منذ وقت طويل الا اسمع الحقائق من جانب واحد فقط اذ من الطبيعه البشريه هى اختلاف رؤيتنا للحقائق كل من زاويته ومنظوره الخاص الذى يتحكم به عده عوامل من ثقافه وتربيه وعقيده وعادات وتقاليد هى كلها من انتجتنا بشكل او بآخر
وما قدم للعالم من احتفالات الكويتين اثناء اجتياح العراق
بعد اسبوع من اجتياح العراق ظهر غلاف مجله النيوزويك الامريكيه تحمل صوره طفل يحتضن جندى امريكى وهو
و ما يمارسه اليهود من تزييف للحقائق ببراعه .. السيطره على اجهزه الاعلام الخارجيه و بعث الصوره التى تخدم مصالحهم وتؤمن اهدافهم ما يجعلنا نقع فريسه لهذا الشرك وبكل بساطه
انا من يملك المذياع وصوتى يصل للجميع .. معظم العالم يرى الحقيقه من جانت واحد وبالطبع لسنا نحن هذا الجانب ونحن ايضا نرى الحقيقه من جانبنا فقط .. وكثيرا ما تسائلت : لماذا لم نسمح لانفسنا ان نفهم القصه من وجهه نظر يهوديه ان نحاول ان نفهم ما يفعلون
سجلت السي ان ان اقتحام الفلسطنين للحدود المصريه بالجرارات والخوذات والاسلحه صورتهم فى حاله حرب مع مصر حتى تمنح العالم اعتبار الفلسطنين ارهابين بالفطره مما يجعلنا نتعاطف مع الاسرائيلين وما يحدث معهم وضدهم ( توثيق لفكره : حركه حماس الارهابيه )
يشكل السياج الأمني المانع للإرهاب شريحة يبلغ عرضها تقريباً عرض شارع رئيسي بأربعة مسارات. وفي وسطه سياج من الأسلاك يسند نظام اكتشاف التسلّل. وقد صمّم هذا النظام المتقدم تكنولوجيا للإنذار ضد التسلل شأنه في ذلك شأن الممر الترابي "لاقتفاء الآثار" وغيره من أدوات المراقبة.
سيتم بناء أقل من 3% من السياج من الاسمنت. ولا تهدف الأجزاء الاسمنتية لقصيرة إلى منع الإرهابيين من التسلل فحسب، بل إن القصد منها أيضاً هو منع الإرهابيين من إطلاق النار على سيارات إسرائيلية تسير على الطرق الرئيسية المتاخمة لخط ما قبل حزيران 1967، وعلى مناطق سكنية يهودية محاذية، وعلى أهداف اخرى. وفي حالات قليلة... ونظراً للكثافة السكانية والإنشاءات الأخرى في المنطقة، يكون بناء السياج أمراً مستحيلاً، ولذا فإن الضرورة تقضي ببناء حاجز اسمنتي.
و فى الواقع ان الجدار الامنىّ المزعوم سهل للحكومه الاسرائيليه ان تستولى على 2300 فدان لبناء الحاجز وفصل الحاجز بين البلد وبين 2150 فدانا اخرى من اراضيها وسته من ابياراها و12 الف شجره زيتون و120 الف حاضن زجاجى ضخم وطرد الجيش الاسرائيلى ثلاثه آلاف وخمسمائه رأس من الماشيه من مراعيها
هذه هى صوره " السياج " - كما تدعيه اسرائيل - على الواقع
فالحق المشروع للفلسطنين فى المقاومه اصبح ارهاب
مايجعلنا فى النهايه نفقد مصداقيه اى جهاز اعلامى وان نترك نظريه حسن النوايا جانبا
اعلامنا معتل
احمد مطر
Friday, February 8, 2008
انا ادون ... انا مبسوط
عام مر على مدونتى
عندما انشئت المدونه كنت امر بظروف صعبه حاولت خلالها ان ابدء شيء اشعر خلاله انى " لسه عايشه "
وكجميع البدايات تمر وتزداد صلتنا بالشيء تدريجيا ويأخذ حيز كبير من حياتنا .. اكتسبت خلال هذا العام اشياء كثيره وتعلمت منكم ماهو اكثر وكان لى هنا عالم آخر من الاصدقاء .. عرفتهم من كلماتهم التى لمستنى احيانا وآلمتنى احيان اخرى وشاركتهم بها كثيرا
ورغم اهمالى للمدونه لفتره طويله ربما عدم قدره منى على التواصل و خشيه ان يتحول كل عالمى .. للازرق وانسي ان هناك الوان اخرى منها القاتم ومنها المضيء
ذات مره فكرت ان اتوقف عن التدوين لكننى ادركت اننى سأحرم نفسي من اصدقاء رائعين مثلكم
ادين بالشكر للمدونه ولكم
منذ البدايه و المدونه لاتنقلنى بشكل جيد خلال كلماتى و حتى افكارى بل تنقل جزء صغير منى قد يكون انقى او اسوأ واشياء اخرى اقرأها للمره الاولى معكم
ربما لانه يصعب اختصار شخص بكامل جوانبه السيئه والجيده فى كلمات او مواضيع مهما كانت كثرتها
Tuesday, January 1, 2008
عـــام آخر ... جديد
كلما أقترب اخر ديسمبر اجدنى دوما فى تلك الحاله .. اشعر وكأن العام الذى يمضى يترك غصه فى حلقى ووجع ما .. وكأنى استعد لموت عزيز لدىّّّّّّّّّ
واحتاج لقرابه الشهر حتى اعتاد ان اضيف رقم للسنه الجديده
وكل ديسمبر ايضا اخطط لان اجلس مع نفسي كى احدد ماذا انجزت وما اتمناه فى العام الجديد
رغم انى لم يمر عام وقد حققت كل ما خططت له
لكنى هذا الديسمبر قررت ان اتمنى .. وان اسمح لخيالى الا يعوقه شيء والا يقف عند اشارات حمراء فى احلامى
فتمنيت كثير الكثير .. الا انى توقفت لاتسائل : ثم ماذا ؟
نحزن اذا لم نحقق بعض الاحلام .. لكننا فى احتياج دائم لان نسعى تجاه شيء ما .. فى احتياج دوما لحلم لم يتحقق .. لشيء نتطلع اليه
ليست تهنئه بالعام الجديد بقدر ما اسجل قدر امتنانى بالعام الماضى .. أعلم انه لم يكن ابدا بالعام المثالى لكننى ممتنه له كثيرا بقدر جرحى وفرحى ... و ألمى وسعادتى
وبقدر ما انجزت وايضا بقدر احلامى المؤوده فيه