Thursday, December 27, 2012
فراشـــات ديــــسمبر
Friday, October 19, 2012
لاشــيء يشبه ... حبي لها
لانها متفردة ، مختلفة ... وأجمل مدينة بالدنيا كلها .... فلا شيء يشبه حبي لها
وفى الاخر ... هنشوف خروف العيد فى صورة تذكارية نادرة
اما كنت ببسبسله ... وهو واقف يظبط كادر الصورة
علشان يظهرلنا انيقا هكذا
كل عام وانتم بكل خير
وعيد أضحى سعيد على الجميع
اللهم تقبل منا صالح الاعمال واكتب لنا رضا ترزقنا به
Thursday, October 4, 2012
كالحجارة .... أو أشد قسوة
Friday, September 14, 2012
فنـجان قـهـــوة
قالت لى صديقتى :" امبارح اشتريت بن ، بس طعم القهوة عندك مختلف " ، تبدأ علاقتى بفنجان القهوة منذ فترة بعيدة وكان ذلك لدواعى السهربوقت الامتحانات لكنى لم استصغها ولا لمرة واحدة فقط كنت اشربها كالدواء الثقيل على النفس .. واتوقف عنها مرة اخرى او اتذكرها بين الحين والاخر كلما اردت السهر لشيء ما ... استمتع به
ثم بعد ذلك اخذت علاقتى بها ابعاد اخرى عندما شاركتنى امى فنجان القهوة اليومى ويأخذنا الحديث اثناء تناولها ، وكلما نسيتها ذكرتنى امى بها حتى اصبح – مع الوقت – لها طقوس خاصة جدا بنا
ربما سيندهش من يعرفنى انه رغم الفنجان اليومى " انا لا احب القهوة " لكنى احب الطقوس المرتبطة بها ، فنجان القهوة فى الشتاء وانا وراء زجاج نافذتى اراقب المطر واستمع لفيروز ... فنجان القهوة الليلى اثناء الكتابة، فنجان القهوة مع الصديقات ، فنجان القهوة الصباحى وانا وحدى بغرفتى
وبفعل هذه العادة اصبحت اجيد صنعها باحترافيه شديدة وبمرور الوقت اعتدت على الطعم المر المميز للبن وتكيفت معه فكان فى البداية يترك اثره بحلقى وفى احيان اخرى يكون حلقى اكثر مرارة منه فلا اكاد اشعر به لكنه – كمعظم الاشياء فى الحياة – يرتبط ببعض الامور الاخرى التى تجعلك قادرا على احتماله بل وقد يصبح احد عاداتك السيئة
احيانا قد اتخذ موقفا عنيفا من فنجان قهوتى .. فأهجرة لفترة لابأس بها لابرهن لنفسي اننى مازلت املك قرارى ان اتوقف عند اى نقطة اريد .. فأصدر فرمانا عثمانيا لارجوع فيه انه لا قهوة لمدة شهر ثم اعود مرة اخرى ان اردت .. لكنى اكتشفت انه بعد انتهاء تلك الفترة وعند اول فنجان جديد اشعر بمتعه الاشتياق .. حتى اننى اظن فى لحظات ما ان ذلك الفنجان الابيض الصغير كان ينتظرنى ويشتاقنى ارتشف منه مرة اخرى
ورغم ايمانى التام اننا بحياتنا نرتشف اشياء اخرى غير القهوة كالخوف ، القلق ، الامان ، الحب ، السعادة والالم لكن ارتباط بعض اوكل تلك المشاعر ببعضها البعض يجلعنا فى احيان كثيرة قادرين على احتمال ذلك الطعم بل والاستمتاع به ايضا .
Friday, July 20, 2012
رمضــــان كــــريم
رمضان كريم ومن مظاهر كرمه هذا العام ان الله وضع فرحته بقلبي بالرغم من الوضع العام ، والخاص .... وايضا الحر
ادراك نعمة بلوغ رمضان لن يشعر بقيمتها سوى شخص رحل عن الحياة قبل رمضان بساعات قليلة ، نحتاج فرصة نتأمل فيها ما نمتلكه وليس فقط ما نفتقده
بالرغم من مشقة الصيام هذا العام الا اننى اجد فى مشقته متعه الطاعة لله والاحتمال لاجله ، محبة له ... اللهم جازينا عنه خير الجزاء وارزقنا حسن العمل الذى يرضيك عنا ويجعلك تباهى بنا بين عبادك
Saturday, June 30, 2012
عن الطرق الاخرى .. التى لم اسلكها
فى الكتابة قد تجد لديك تلك السطوة فى التحكم فى حياة الاخرين مصائرهم الامهم بالرغم انك انت ذاتك محكوم باطار الفكرة التى تكتب عنها واحساسك بها قد تستخدم الكتابة لتغتال احد ابطالك - اغتيال معنوى - او لتمنحة نهاية اخرى سعيدة تراه يستحقها ولو من خلال خيالك انت فقط ، لذلك بعد ان افرغ من كتابة قصة اقوم بقرائتها واتسائل ماذا لو سلكت البطلة طريقا مختلفا ، اختيارا آخر لكنى اجد ان الامور بالنهاية تحدث " هكذا " ولا اعلم من اين جئت بتلك الـ " هكذا " فماذا لو كنت انا تلك البطلة ؟ ماذا لو كنت اكتبنى وراء الف قناع .. قد يخدع الاخرين قليلا او كثيرا لكنى انا اعرفنى
لم اتعود ان اتساءل كثيرا عن الطريق الاخر الذى لم اختره الا فى حدود مااتعلم منه وعنه ... بقدر ما يجعلنى الا ارتكب ذات الاخطاء بما هو قادم لكنى اليوم قررت ان افكر قليلا عن كل الطرق الاخرى التى لم اسلكها ولماذا لم اختارها من البداية فى احيان اتخذ ذلك القرار عن قناعات لديّ واحيان اخرى – قد تكون نادرة – عن هوى
ماذا لو لم انشأ وحيدة ؟ هل سأحب الاماكن وارتبط بها بهذا الشكل المرضي ؟ ماذا لو سافرت لاستقر فى ذلك البلد الاخر مع ابي وامى ؟ ربما اختلفت عنى وصرت اخرى ؟ ماذا لو انتهت حياتى عند الثالثة والعشرون ؟ هل كنت سأرحل دون ان ادرك حقيقة الحياة وحقيقة الاشياء ؟ و غيرها من الطرق التى احتفظ بها لنفسي ، الغريب فى الامر انه بالرغم من تفكيرى فى كافة تفاصيل الطرق الاخرى الا اننى لم استطع ان اتبين ملامحها و لم اتخيلنى شيء اخر سوى ماانا عليه الان
فى داخل المدونة احب ان اطلع على روابط البحث التى تصل بالاخرين لمدونتى ووجدت اننا جميعا اصبحنا نشترك فى الجدران العالية التى نضعها حولنا بقصد الخوف او الحماية او ربما بلاسبب لكنها بكل الاحوال موجودة تحجب عنا رؤية الاخرين من يحاولون الوصول او التواصل معنا
اندهشت فقط من ذلك التواصل – الآمن – مع جهاز اصم لن يشعر بألمك او ربما لانه الاختيار الاخير او المتاح ، هؤلاء ربما بحياتهم اليومية يبدون للاخرين عكس ماهم فى اعماقهم ، لكن الله يعلم بانفسنا وهو ارحم الراحمين بنا لكن الامور تحدث لسبب ما ربما لدعوة لهم - من شخص لن يقابلوه يوما - بظهر الغيب تستجاب ، كانت كل كلمات البحث موجعة .. واحيانا هى عبارات اعتذار لاشخاص لن يقرأونها ... ندم على اشياء قد تكون هناك موانع لاصلاحها ،... للحظة تخيلت انهم قد يكونوا بعض الاشخاص ممن اعرفهم ... ولا اعرفهم فى نهاية الامر
Thursday, May 24, 2012
بــــــــاب مغلق
ابواب كثيرة عبرتها ، أكتشفت بنهايتها انها لم تتحرك من البداية ، وجدت نفسها عند ذات النقطة ، بين جدران اربعة وثلاثة اشخاص احدهم تنتسب اليه وتجمعها به صورة تتصدر غرفتها وبعض الذكريات المتناثرة هنا وهناك والتى تدرك منها ان الحب مر من هنا ذات يوم ، خلال خمس سنوات اجادت تمثيل دورها ، شدها الحنين مرات كثيرة لفتح ابواب الماضي لكنها المرة الاولى التى تستسلم فيها لذلك النداء ، لتزيح الاتربة عن الماضي وتعبر ابوابه
" بــا ب "
سمعت طرقاتك ذات يوم
وانتظرت ان تطرق مرة اخرى او مرتين
كنت ارغب فى اى دليل على صدق نيتك فى الدخول
لكنك سارعت فى الابتعاد ... حين مددت يدى لافتح البــاب
لن ينفعها البكاء على اللبن المسكون ، هى من اختارت حياتها بكامل ارادتها .. تحدت العالم من اجله رغم تحذير الجميع لها ، أصرت ان الحب كفيل بتغييره ، بعد اسبوع من زواجهما تلقت صفعتها الاولى منه والتى لم تكن الاخيرة ، لاتتذكر السبب الان ، فقط حجم المهانة التى شعرت بها .. أبتلعت مهانة حياتها فى صمت حتى لا تضيف على فاتورتها اللوم على أختيارها ، لاشك ان البعض لاحظ الكدمات المنتشرة على جسدها ، كما فضحها كذبها الدائم وادعائها السعادة المزيفة
" بـــاب "
احيانا نبنى جدران عالية ... على حياتنا
نحمى بها انفسنا .. وفى غمرة انشغالنا بالبناء
ننسي ... ان نصنع لتلك الجدران أبواب
يدخل لنا الاخرون منها
ثم نشتكى .. عزلة ووحدة صنعناها بأنفسنا
قامت ببناء تلك الجدران بمبرر قوى ، حماية نفسها من الخذلان المتكرر ، والخيانات المتوالية والتى تغض البصر عنها – وكأنها صماء بكماء لاترى – من أجل ابنتيها ، تلك القيود التى تبعدها عن التحرروالخروج من ذلك الباب للابد .. لم تفكر اين ستذهب ؟ فقط هى تعلم .. لم سترحل ؟ وكأن كل الغايات اتحدت امامها ، فخلاصها فى الخروج من ذلك الباب
" بـــاب "
امام ابواب .. ينتظرنا البعض اعوام واعوام
ليكتشفون – نهاية الامر – اننا منحناهم وهم الابواب
وانهم يطرقون حائط من الصلب ... منذ البداية
واننا استمتعنا كثيرا .. ونحن ننظر لايديهم الدامية
على ابوابنا و قلوبهم الباكية خلفنا
التى فتشت عن اى ثقب امل للدخول لنا منه
لم يدمى يداها فقط ، بل ادمى عيناها وقلبها ، انه من اولئك الاشخاص الذين يحترفون جرح وايلام احبتهم ، هل احبها حقا ؟ لا يهم الان ، ربما هى من كانت تحبه كصيغة ماض لم يعد قادرا على التسلل للحاضر او المستقبل
" بـــاب "
كم تشبه ذلك سجين
الذى قرر لويس الرابع عشر منحه عفوا قبل اعدامه بيوم
بشرط ان يجد مخرج للهرب قبل شروق الشمس
عندما جاء الملك و اخبره انه ترك له باب السجن مفتوحا
دون حراسة
وجد ان الامر كان ابسط كثيرا من البحث داخل
كل تلك السراديب المغلقة
ربما كانت الحرية على بعد خطوات منها ، فاختارت قتل نفسها بذلك الرجل ، قد يكون احبها يوما ما الا ان ذلك منحها حياة اسوأ
تنظر لباب الجدران الاربعة ، تحاول ان تستجمع شجاعتها لتفتحه وترحل ، تهم ان تفتح الباب فى ذات اللحظة التى تحبو ابنتها الصغيرة نحوها ، تتشبث بملابسها حتى تقف ، تترك مقبض الباب من يدها ، ترفعها اليها .. تحتضنها وتؤجل الرحيل ليوم آخر ليظل الباب – كما كان دوما – مغلقا .
- تمت -
Saturday, March 31, 2012
مقتطفات تأمليه
لذا وبعد البحث فى اوراقى عن شيء يطابق حالتى المزاجية .. فلم اجد ، فكتبت موضوع مؤجل منذ قرابة العام والنصف عن بعض الافكار التى راودتنى اثناء قرائتى القرآن الكريم
)لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْباً فِي الْأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ لا يَسْأَلونَ النَّاسَ إِلْحَافاً وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ) (البقرة:273)
كلمة " احصروا " مقصود بها المنع الذى لا يقدر على دفعه
توقفت بالتفكير عند المتعففين من الالم ، الذين لا يتاجرون بأوجاعهم ويطلقون الضحكات الرنانة التى ترتد اصدائها لجدران قلوبهم فتظن انهم على خير مايرام ، فكما نحن مطالبون بالتحرى عن المتعففين عن سؤال الصدقات فكذلك مع متعففى الالم الذين لا يسألون الناس وهم فى اشد الحاجه الى كلمة ، سؤال او اهتمام ما .. مهما كانت درجة بساطته
((كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ (185) سورة آل عمران
" وما الحياة الدنيا الا متاع الغرور " قرأتها بصعوبة - لتداخل الخط - منحوتة على الجير فى قسم الاثار الاسلامية فى المتحف اليونانى الرومانى .. و وقعت فى نفسي وكأنى اقرئها للمرة الاولى حتى اننى كنت امر على المتحف خصيصا كى اراها .. وتسائلت اى صدق كان فيه وهو ينحتها حتى تقع بقلبي بتلك القوة فلا اقرأها مرة الا واهب له ثوابها واستغفر له .. اى صدق يجعلك تحب شخص فى الله دون ان تعرفه او حتى تعرف ان كان رجلا او امراة ، شخص سبقك فى الحياة بمئات السنين .. لكن عمله بقى بعده - بأذن الله - يرفع درجاته به ..
اللهم نسألك علما وعملا نافعا يقربنا منك .. اللهم ارحمه واغفرله واجعل مثواه الجنة اللهم آمين
خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ
التوبة : 103
انا اعلم ان الالم سواء المادى او المعنوى - بالرغم من المعاناة التى به - فأنه يطهر ارواحنا .. لكن الى اى مدى تطهرنا الصدقة من سيئاتنا ، لا يوجد منا من لم يمر باكتئاب انعدام القيمة فتجذب التساؤلات - السلبية منها بالطبع - بعضها لتجد نفسك محاطا بركام من الروتين وانعدام القيمة وربما انعدام التوازن فى بعض الاحيان ... فكما يطهرنا الالم بالمعاناة كذلك تطهرنا الصدقة بعد تجديد النية بها فهى تمنحك القيمة وانت تساعد شخص ما .. وانت تدخل سرور - ربما انت تفتقده - على قلب اخر ، وبمناسبة الصدقات تذكرت جملة قرأتها منذ سنين بعيدة أحببت ان اختم بها
Thursday, February 9, 2012
خمس سنوات من الازرق
Wednesday, January 18, 2012
صغيراتى الثلاث
بالرغم ان هذا الحب سبب متاعب ما لى ولمن حولى كلما نزلت اعود بقطة صغيرة او كبيرة و امى مصرة غاية الاصرار ان " البيت ده مش هتدخله قطه " فقط مسموح لى هذا خارج حدود شقتنا الغالية ، بالطبع كثيرا ماتم ضبط بعض القطط فى المنزل " كنت بدخلهم اما يناموا " وكالعادة بعد اخذ نصيبي من " انتى مفيش فايدة فيكى ؟ انتى عايزة غابة تعيشي فيها " يتم نقل القطة لحدودها الامنة والمتاحة مرة اخرى
حتى تم كسر هذا الحاجز الامنى بأولهن " كنت فى تانية كلية " و التى دخلت لانها صغيرة جدا و " تاهت من مامتها " وسيكون وجودها مؤقت حتى تستطيع الاعتماد على نفسها و بعد نجاح سياسات الاحتلال اصبح وجودها امر واقع على الجميع وتوالت افراد العائلة
توتا ... الارستقراطية والدلوعة اللى فى البيت ، كائن يعشق الجبنة بشكل قد تظن معه انها فأر متنكر هواياتها المتنوعة بتنحصر فى تفتيش اشيائى والنوم على هدومى والجلوس – قهرا – على رجلى وبالرغم من كده هى الكائن الحيادى والمسالم اللى فيهم
ربما رحمتك لاحدى الكائنات تكن سببا لدخولك الجنة ورحمة الله لك
Friday, January 6, 2012
ماذا لو لم اكن انا .... انت ؟
ماذا لو كنت عصفورة صغيرة ليس لديها قدرة على الطيران ، سقطت من اعلى شجرة ، ترتعد من الخوف والبرد وتبحث – فقط – عن كفين تمنحاها بعض الدفء ؟
" 3 "
" 4 "
ماذا لو كنت طفلة تائهة من ابويها ، ترى – بعيونها البريئة – كل الرجال أبيها وكل امراة تمثل لها أم ؟
" 5 "
ماذا لو كان رصيدى من الالم يكفينى حتى الالفية القادمة ، وانا اتجول حافية على اشواك ألمى كل يوم متجاهلة العلامات الدامية التى اتركها خلفى ... حتى انتهيت ؟
" 6 "
ماذا لو كنت قطة ، تحمل فى فمها طعاما لصغارها ، فانتهت تحت عجلات سيارة مسرعة ، اكمل سائقها طريقه دون عناء ان يتوقف لحظة ليرى الروح التى ازهقها ... وهى تصعد للسماء ؟؟؟
" 7 "
ماذا لو كنت انا اميرة البرج ، التى حُبست فيه كل اعوامها الماضية ، فى انتظار ان تأتى .. وانت لا تأتى ، وحينما كفت عن الانتظار ... أتيت انت ؟
إذن لتخبرنى